الناطق باسم الكتلة الديمقراطية محمد زكريا


الكتلة الديمقراطية وفقاً للناطق باسمها لا تضع أي شروط مسبقة لإبعاد أطراف عن العملية التفاوضية، ورؤيتها تقوم على أن يقود السودانيون بأنفسهم حواراً وطنياً جامعاً تشارك فيه مختلف القوى السياسية من اليمين واليسار على حد سواء.

التغيير: وكالات

قال المتحدث باسم الكتلة الديمقراطية محمد زكريا إن التدخلات الدولية في المشهد السوداني أسهمت بشكل مباشر في تعقيد الأزمة وإطالة أمدها، مشيراً إلى أن تعدد المبادرات والجهات الراعية زاد من حالة الارتباك السياسي.

وأوضح زكريا في تصريح لقناة (الشرق) اليوم الإثنين، أن الكتلة الديمقراطية ترى أن الحل الأمثل يتمثل في تنسيق الجهود الدولية تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، بما يضمن توحيد المسارات التفاوضية وعدم تعارضها، مؤكداً أن أي تضارب في هذه الجهود ينعكس سلباً على مساعي الوصول إلى تسوية شاملة.

وأضاف أن الكتلة لا تضع أي شروط مسبقة لإبعاد أطراف عن العملية التفاوضية، لافتاً إلى أن رؤيتها تقوم على أن يقود السودانيون بأنفسهم حواراً وطنياً جامعاً تشارك فيه مختلف القوى السياسية من اليمين واليسار على حد سواء.

كما شدد على أن الكتلة لا تعترف بما يسمى حكومة “تأسيس”، معتبراً أن أي التزامات تقع عليها تسري أيضاً على قوات الدعم السريع التي هي جزء من مسار الحوار الأمني والعسكري.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه السودان حرباً مدمرة منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة ونزوح الملايين داخلياً وخارجياً.

وقد تزامنت الحرب مع تعدد المبادرات الدولية والإقليمية والدولية، أبرزها “الرباعية” ومبادرة “جدة” السعوديةالأمريكية، ومبادرات الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”، إلى جانب جهود الاتحاد الإفريقي.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.