كيان غاضبون بلا حدود يفصل «الصياد» بعد ظهوره مع قائد كتيبة إسلاميين
كيان غاصبون بلا حدود، أكد رفضه أي محاولة لأي جهة داخل القوات المسلحة لاستغلال اسمه أو جهود أعضائه لتحقيق أهداف تخدم كتائب أخرى.
الخرطوم: التغيير
أعلن كيان غاضبون بلا حدود الثوري في السودان، فصل العضو حسام منصور الصياد أحد قيادات الكيان البارزين فصلاً نهائياً، وتجريده من أي مسؤوليات أو ارتباطات بالكيان، واعتبار ما يبدر منه يمثله في شخصه فقط دون المساس بالكيان في أي شئ.
وجاء قرار الكيان الكيان بعد ظهور الصياد في إحدى الصور رفقة المصباح أبو زيد قائد كتيبة البراء بن مالك المحسوبة على الحركة الإسلامية والتي تساند الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع منذ 15 ابريل 2023م.
وأوضح الكيان في بيان صحفي، أن قرار فصل العضو حسام منصور الصياد جاء بعد تحقيقات دقيقة وثبوت المخالفات الجسيمة التي قام بها.
واتهم الصياد بانتهاك المبادئ الأساسية للكيان “ومحاولاته المتكررة لتقويض الانضباط الداخلي وفتح قنوات مشبوهة مع جهات لا تمثل الكيان من ناحية المبدأ او القواعد وتنكره للمبادئ”.
وقال البيان: “نحن نرفض بشدة أي محاولة لأي جهة كانت مهما ثقل وزنها داخل القوات المسلحة لاستغلال اسم غاضبون بلا حدود أو جهود أعضائه في تحقيق أهداف تخدم كتائب أخرى أو أي أجندة تستهدف تمزيق وحدتنا الداخلية”.
وكان كثير من الشباب ومعاشيي الخدمة العسكرية استجابوا لنداء الاستنفار الذي أطلقه قائد الجيش للمشاركة في حربه ضد الدعم السريع.
وجدد كيان غاضبون بلا حدود موقفه الصريح والراسخ بالوقوف “مع المؤسسة القومية الشرعية، ألا وهي قوات شعبنا المسلحة وفقط، ولا نقف من ناحية المبدأ مع أي جماعات أو كيانات تريد تحقيق أهداف أو أجندة سياسية”.
وقال إنه يحمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على نقاء الكيان، وصون المبادئ الأساسية التي قام عليها، والتي تلزم كل فرد بالانضباط الثوري والتنظيمي الصارم، لخدمة قضايا الثورة ورفض أي انحراف أو استغلال لمصالح شخصية أو أجندات خارجية.
وأكد الكيان الاستمرار في طريق النضال سلماً وحرباً، والوفاء للشهداء وللشعب، وعدم السماح لأي جهة أن تعبث بأهدافه أو أن تشوه مسار نضاله.
المصدر: صحيفة التغيير