كماين الفحم: منعت لمحاربة الجفاف والتصحر ومنحت للأجنبي!!
ركن نقاش
كماين الفحم: منعت لمحاربة الجفاف والتصحر ومنحت للأجنبي!!
عيسى إبراهيم
** في فيديو بثته قناة “فضائية ناطقة باللغة العربية لم أستطع تبين إلى أي البلدان تتبع” جاء فيه: “الحدود السودانية مفتوحة على مر الأزمنة نهباً للقاصي والداني وبمساعدة أهل السودان أنفسهم فتارة تبرز قضية تصدير إناث الثروة الحيوانية وأخرى تصدير المواد الخام والقطن إلى دول مجاورة لتكون هي المنشأ حيث أن السودان أصبح يتصدر قائمة الدول الفاشلة بدلالة عدم مقدرة الدولة السودانية على إدارة ثرواتها وثوراتها للمزيد حول نهب الثروة السودانية وتجريف البيئة مع التقرير التالي: تداولت الوسائط منذ اسبوع خبراً مفاده أن مجموعة من المصريين والسوريين ينشطون في عمل كمائن الفحم وتصديره إلى الخارج وأن غابات النيل الأزرق تتعرض لعملية إبادة وقطع جائر سيقود حتماً إلى إشكاليات بيئية يصعب التعامل معها حيث شوهدت الشاحنات الضخمة المحملة بالفحم النباتي أثناء توجهها إلى جمهورية مصر العربية كل هذه العشوائية في العمل الاستثماري ستعود وبالاً على الأجيال القادمة حيث لن يجدوا ذهباً ولا ثروات حيوانية أو غابية إذا استمر النهج الحالي في إدارة الثروة.. أنباء عن حريق ضخم طال غابات في إقليم النيل الأزرق مرده إلى العشوائية المفرطة التي تتيح للأجانب والرأسمالية المحلية الجشعة للاستثمار دون رقابة”..
** الجيش المصري له الآلاف من الكماين المنتجه للفحم في مواقع الإنتاج الضخمة جنوب غرب مدينة سنار في المزموم وود أبوك وقلي والصهباء والقربين وسريو وغيرها من معسكرات الإنتاج الضخمة المصرية وطبعاً التصاديق من الغابات مجااااااني والعماله مصرية يعني الفحم طالع ملح نعم بالوااااضح ملح سجم خشمنا ما عندنا فيهو إلا نجي نحسب ليكم زي الشاحنة دي فيها 100 طن فحم وطبعاً لا رسوم ورق ولا رسوم غابات ولا قبانة ولا رسوم محلية ولا حتى رسوم عبور الطريق من هنا للقاهرة بالسلام والتحية
يلا هناك بعبوه في عبوات ممتازة وبكتبو عليهو فحم مصري فرز أول طلح ممتاز
الشكاره عبوة 10 كيلو ما يعادل 15$ دولار يعني الطن 1000 كيلو 150 ألف دولار والعربية تشيل 100 طن يعني مليون ونصف دولار يعني عشر عربات في الأسبوع 15 مليون دولار!!..
دعم الغاز حماية للغطاء النباتي:
** منذ فترة تطاولت اتجهت الدولة السودانية إلى دعم الغاز ترغيباً للمواطنين للتحول من الفحم النباتي إلى الغاز وأذكر أن أنبوبة الغاز حينها لم يتجاوز سعرها ثماني جنيهات وهي مدعومة وكانت السياسة ترمي للحفاظ على غاباتنا الطبيعية والمصنوعة بفهم أن المحافظة على الغطاء النباتي يساعد على إبعاد شبح الجفاف والتصحر الذي تعاني منه بلادنا..
وتوالت على الغاز عاديات الجشع وارتفاع الأسعار حتى وصلت أنبوبة الغاز الآن إلى 3600 جنيه سوداني ومحاولة “جبريل مالية” رفع الأنبوبة إلى 10 آلاف جنيه سوداني باعتبار ذلك رفعاً للدعم في رأيه ورغم الاحتجاج بأن السعر الساري الآن هو السعر العالمي للغاز بلا دعم والساقية لسا مدورة بين جبريل مالية وملاك الغاز..
جبريل يلاوي لدعم ميزانيته المعتمدة بالكامل على جيب المواطن المغلوب على أمره وملاك الغاز يدافعون عن السعر الساري بأنه هو سعر الغاز العالمي الآن وحسب تجربتهم أن أي ارتفاع في الغاز يصرف بعض المستهلكين لبدائل أخرى أقل كلفة.. والمواطنون في انتظار النتيجة وأيديهم على جيوبهم التي تشكو لطوب الأرض من الفقر!!..
المصدر: صحيفة التغيير