عبد الله خليل

 

السودان بين ندوزراء bhd. وdna

لم يمر السودان بهكذا ظروف عصيبة وعصبية جراء. هذه الحرب وعلى الرغم من ان السودان الحديث فطم بحرب الجنوب والتي دامت لعشرات الستين. لكن ماخلفته حرب الثلاث السنوات يجعل الوالدان شيبا..

وهاهي الحرب الى نهاياتها وكادت الحرب ان تضع اوزارها. بعد ان دفع فبها كل المواطنين الثمن دما ومالا وعرضا وتشريدا ونزوحا. قتلا وحرقا ونحرا وسحلا واخيرا دهسا.

واسال الله القدير ان بتغمد شهداءنا بالرحمة والمغفرة وان يشفي الجرحى وان يفك الاسرى ويعيد المفقودين…

وهاهي البلاد اخذت تضمد جراحها. لترسم ملامح مابعد السلام بتعيبن رئيس ورزاء جديد من وراء البحار.

وان كان الوزير جاء يتأبط كتابه . فهل يفلح ابن ادريس ان يصلح ما افسده ابليس.

فهل سنعبر. وهل تحتاج هذه المرحلة للتجارب. والنظريات.

ام ان نريد وزراءيحملون الbhd ويرجعون بنا اصل السودان والجينات والdna

وان السودانين اول البشرية وان القببلة س اصلهاx

ام نحن نحتاج في هذه المرحلة الى وزراء يفعلون اكثر مما ينظرون .. فمشاكل الوطن المزمنة معروفة ومعلومة . افرازات الحرب ومشاكلها محصورة ويمكن ان يستفاد من تجارب الدول التي تجرعت من ذات الكاس.

 

فما المطلوب مننا كمواطنين في هذه المرحلة. فتوجب علينا الا نسبق الاحداث والا نتعجل النتائج وان نصبر. وان نعلي ونغلب مصلحة الوطن. وان ننبذ الجهوية والقبلية ونتقبل بعضنا وننس بغضنا .

ونجعل حزبنا الواحد هو السودان في هذه المرحلة .. وعلينا ان ننسى وتناسى كل هذه الجراحات والصدمات والوصمات ونؤسس لسودان جديد معافى.

وعلينا ان نتوجه للانتاج والتجويد في شتى المجالات .

اما خارجيا فليس من مصلحتنا ان نسفر العداء لكل من جاورنا وهكذا تقتضي المصالح والسياسة. وعلينا المعاملة بالمثل واستعادة هيبة الدولة ومكانتها المرموقة بين الدول.

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.