عمر الحويج
كبسولة : رقم [1] كامل الإنصَّاف :
الجواب بعنوانه هبط المواطن كامل ادريس في أرض السودان .
عشرات المرات لم”يسجد”في أرض المطار عادي في السودان .
لكنه هنا ليقول للكيزان : سجدتي هي لله لا للسلطة لا للجاه .
كامل الإنصَّاف :
الجواب بعنوانه أما إذا “سجد” اليوم كرئيس لوزراء السودان .
هي رسالة تبليغ للكيزان أنه ليس علمانياً فقط ولاءّه السودان .
وهو هنا ليقول للكيزان : سجدتي هي لله لا للسلطة لا للجاه .
كبسولة : رقم [2] كامل النِصَّاب :
أخاف أن تتحول نونك إلى النصب بدلاً عن الكسر إذا قبلت بلانِصَّاب .
إذا ” عملت رايح ” وتغابيت إستكانة نجحوا في احتوائك وحكومتك .
لتصبح رئيساً لحلمك الهباء كالأطرش في الزفة كتمامة ورئيس غفلة .
كامل النِصَّاب :
أخاف أن تتحول نونك إلى النصب بدلاً عن الكسر إذا قبلت بلا نِصَّاب .
يطلقون القرار النافذ كأشاعة ينفيها وزير اعلامهم ثم بعدها حكومتك
وقد شكلها البرهان والبراؤون والمسلحون وأنت كتمامة ورئيس غفلة .
[كبسولة : رقم [3] كامل النِصَّاب : تحولت نونك المكسورة إلى المفتوحة مشددة .
تمخض جبلك فولد خطابك دولة النخبة لإدمان الفشل متحدة .
كامل النِصَّاب : تحولت نونك المكسورة إلى المفتوحة مشددة .
قلت ما قيل منذ استقلال دولة التحرير دون التعمير متجمدة .
كامل النِصَّاب : تحولت نونك المكسورة إلى المفتوحة مشددة .
ومن عينة فكر أصالة دون معاصرة ونشر ديمقراطية مترددة .
مسارهم منذ عسكر عبود حتى دولة الكوز ومليشياه متوالدة .
كبسولة : رقم [4] الكامل عند أداء القسم :
دعوتهم له من علٍ لأداء القسم السيادي خاطب نفسه بالهمس
بالنَعَّمِ جاءك منهم الفرج ولتدم لك ياشّطْ بحر الأحلام بالنِعَّم .
الكامل بعد أداء القسم :
بالصوت العالي صدح بما أملوه عليه خاطب نفسه بالهمس
ونِّعْمَ النَعَّم للحرب نَعَّم ولتدم لك ياشّطْ بحر الأحلام بالنِعَّم .
كبسولة : رقم [5] لجنة تحقيق الكيماوي .. قال !! :
بعد إيه جيت تصالح بعد الفأس ما وقع على رأس أهل السودان .
عادت العزلة التي اجتازتها الثورة جهداً لمصلحة شعب السودان .
لجنة تحقيق الكيماوي .. قال !! :
بعد إيه جيت تصالح بعد الفأس ما وقع على رأس أهل السودان .
تشكيل لجنة تحقيق في استخدام كيماوي إبادة لشعب السودان .
أن لا تأتي نهائياً خيراً أن لا تأتي متأخراً لسلامة شعب السودان .
لجنة تحقيق الكيماوي .. قال !! :
بعد إيه جيت تصالح بعد الفأس ما وقع على رأس أهل السودان .
اللجنة اعتراف متأخر باستخدام الكيماوى ضد شعب السودان .
أن لا تأتي نهائياً خيراً أن لا تأتي متأخراً لسلامة شعب السودان .
كبسولة : رقم [6] وزير الصحة :
يا مواطن إياك أن تصيبك كوليرا وإذا مت لا تقل ميت كيماوي!! .
وزير الصحة :
عليك بغسل اليدين حتى المرفقين والطهي بنار لهبها كيماوي!! .
المواطن لوزير الصحة :
ماعنديش مية ولا نار وما عنديش”تلفون”والفاتورة كيماوي!! .
كبسولة : رقم [7] مفارقات :
الشرفاء يحرقون شهاداتهم الجامعية في مظاهرات طلاب كولومبيا .
احتجاجاً على وقوف إدارة جامعتهم مع الإبادة الجماعية لأهل غَزَّة .
مفارقات :
الشرفاء يحرقون شهاداتهم الجامعية في مظاهرات طلاب كولومبيا .
وطرفي حرب السودان ومرتزقة كولومبيا يتشاركون ابادة لأهل عَزَّة .
كبسولة : رقم [8] فصل الدين عن الدولة واجب ديني ودنيوي :
يتلاعبون بالدين كأنه لعبة مهووسة بالتقديس محاطة .
الشيخ ورؤياه أن النبي أوحاه الحرب حتقيف بالرباطة .
فصل الدين عن الدولة واجب ديني ودنيوي :
يتلاعبون بالدين كأنه لعبة مهووسة بالتقديس محاطة .
تفاوضوا أوصاه النبي مع داعمكم السريع دون وساطة .
أخاف إفتراء الانصرافي ليعلن أن النبي إنحاز للقحاطة .
كبسولة : رقم [9] الثورات لا تموت :
تصورها مخيلة المُخَّذِل كأنها الحدث العابر دينصورياً منقرض
هي حية تغلي داخل الصدور حتى تأتيها لحظة الشرارة فتنفجر .
الثورات لا تموت :
تصورها مخيلة المُخَّذِل كأنها الحدث العابر دينصورياً منقرض
ها هي في ليبيا بعد الهبوط تنهض كالعنقاء من رمادها فتنفجر .
كبسولة : رقم [10] أخوات نسيبة : واليد على المصحف الشريف .
بكامل الزينة إسلاموكوزية اللازمة للجهاد العام .
في كل المهن بما فيها المساهمة في مسعى الإمتاع .
أخوان نسيبة : وليكن اليد على المصحف الشريف .
بكامل زينة المنظمات الدولية اللازمة للتذاكي العام .
الخاصة لكل المهن بما فيها تذليل عوائق أحلام الإمتاع .
كبسولة : رقم [11]
وزير المالية قرر الآتي :
قررنا هذه الرسوم حتى لا نثقل كاهل المواطنين والمواطنات .
هلل كبر ياشعب السودان وردد الكهرباء جات أملوا التلاجات .
وزير المالية قرر الآتي :
رسوم على المولود حتى مغادرته راضياً إلى مقابر حكومتنا .
هلل ياشعب السودان وغني كمان الموية جات أملوا الباقات .
وزير المالية قرر الآتي :
رسوم تنفس الهواء الفاسد في هذا الفضاء الواسع لحكومتنا .
يستثنى من شرفوا القبور بعناء من المواطنين والمواطنات .
هلل وكبر ياشعب السودان وأشدد حبل شنقك فوق الياقات .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
المصدر: صحيفة الراكوبة