اخبار السودان

كباشي البحرين أم كباشي النيل الأبيض! السودانية , اخبار السودان

ياسر عرمان

 

 ياسر عرمان

 انظر من الذي يتحدث! الفريق شمس الدين كباشي الذي فاوض في البحرين سراً ووقع اتفاقاً لم يجف حبره ورفضته قيادات الإسلاميين في الجيش وخارجه، وهي المتحكمة في الجيش وادخلته في الحرب وتسيء إليه وتعزله وطنياً وخارجياً.

متى حرم الفريق كباشي على نفسه الحوار والتفاوض خارج السودان؟ هل بعد أن وقع في البحرين ورفض توقيعه أم قبل ذلك؟ موقفه من الاتفاق الإطاري معروف وقد كان من دعاة الحرب، فماذا وجد في الحرب؟

على الفريق كباشي أن لا يوزع صكوك الوطنية ومصادرة حقوق الآخرين، وعلينا جميعاً أن نتعلم من هذه الحرب كيف نبني وطناً جديداً للحرية والسلام والعدالة والمواطنة بلا تمييز.

من قبل رفض الفريق كباشي أشياء عديدة وقبل بها لاحقاً! وهو يسعى للشراكة مع الدعم السريع في البحرين! إنه يقبل بالحوار مع الدعم السريع ويرفضه مع القوى الديمقراطية المدنية لأنه يرفض التغيير ويخدم أجندة الإسلاميين، ويكرس للشمولية أليس كذلك؟ فأي كباشي نصدق كباشي البحرين أم كباشي النيل الأبيض؟

  • استعراض رؤوس ضحايا الحرب عسكريين أو مدنيين هو أفلاس أخلاقي وسياسي وديني. الفلول يريدون تحويل هذه الحرب إلى حرب إثنية بعد أن رفض الشعب حربهم باسم الكرامة، والذين يقومون بهذه التصرفات لا كرامة لهم، ولهم الخزي في الدنيا والآخرة. علينا رفض هذا السلوك الإجرامي وسيعاقب من قام به عاجلاً أم آجلاً، والأنكى أنهم يأخذون صورهم بلبس القوات المسلحة وهي مكيدة من الفلول وقادتهم الذين يسيئون للجيش ودمروا المؤسسات الأمنية وأفسدوها وهم يريدون إحداث الفتنة والشقاق الوطني باسمها ولبسها، ولكن الشعب لن يقبل مكائدهم والسودان للسودانيين جميعاً.

الوحدة الوطنية والثورة أبقى من رصاص الحرب

 

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *