مكتب رئيس الوزراء السوداني وصف ما تم نشره عن غياب كامل إدريس بأنه معلومات كاذبة ومضللة تخدم للغرف المعادية.

بورتسودان: التغيير

قال مكتب رئيس الوزراء السوداني د. كامل إدريس، إنه بصحة تامة وسافر خارج البلاد في مهام رسمية، وسيعود إلى البلاد نهاية الأسبوع، واستهجن ما تداولته بعض الأقلام الصحفية حول غيابه عن الساحة السياسية.

واستنكر مكتب إدريس في بيان اليوم الاثنين، هجوم بعض الصحفيين المحسوبين على الحكومة بقيادة الجيش، على كامل إدريس، حيث استغربوا غيابه وعدم تفاعله مع القضايا التي تعج بها الساحة السياسية حالياً.

وخص بيان مكتب رئيس الوزراء الصحفي عزمي عبد الرازق وموقع Sky Sudan، ووصف ما ورد في مقاله بأنه “معلومات كاذبة ومضللة جانبت الصواب والتوفيق، خدمةً للغرف المعادية للوطن والمواطن”.

واعتبر المكتب أن المعلومات التي نشرت غير صحيحة وتخدم الخط الإعلامي للمليشيا (قوات الدعم السريع) وداعميها وغرفها المعادية، التي ظلت تعمل ليلاً ونهاراً للنيل من البلاد وقيادتها.

وأكد أن كامل إدريس بصحة تامة وسافر خارج البلاد في مهام رسمية، وقال إنه ظل يتابع أدق التفاصيل والأحداث بالبلاد بصورة يومية وعلى مدار الساعة بالداخل والخارج، وأنه على تواصل مستمر مع قيادة البلاد “رئيس مجلس السيادة، وأعضاء الحكومة ومؤسساتها”. وأوضح أنه سيعود إلى البلاد نهاية الأسبوع.

وتابع بيان المكتب بأن “مثل هذا النشر السالب من بعض الأقلام المأجورة لا يزيد الحكومة وقيادتها إلا عزيمة وتماسكاً وإرادة لخدمة الشعب السوداني الأبي”.

وأكد على ملاحقة المتورطين والمواقع الزائفة قانونياً، ودعا من أسماهم “الأقلام الوطنية” لدعم القضايا الكلية التي تخدم مصالح البلاد وشعبها.

وكان الصحفي عزمي عبد الرازق كتب في مقال أمس، أن غياب كامل إدريس عن المشهد في هذه المرحلة الاستثنائية يمثّل علامة استفهام كبيرة.

واستنكر عدم ظهوره للناس، أو زيارة معسكرات النازحين في الدبة، أو تبنَّي مبادرة مفيدة.

وأرجع عزمي هذا الغياب إلى حالة الانكفاء وشخصية إدريس المترددة العاجزة عن اتخاذ القرارات، وتحدث عن ضرورة ترشيح رئيس وزراء بديل.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.