
يتضمّن جدول الزيارة لقاء إدريس بنظيره المصري، مصطفى مدبولي، لبحث تطورات الحرب في السودان، والأوضاع السياسية الراهنة، إضافة إلى مناقشة جهود إعادة الإعمار في المناطق المتأثرة بالنزاع.
بورتسودان: التغيير
من المقرّر أن يتوجه رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، إلى جمهورية مصر العربية بعد غدٍ، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة التي يقودها الجيش.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتباحث حول عدد من الملفات الحيوية المشتركة.
ووفقاً لمصادر تحدثت لصحيفة (السوداني)، من المقرر أن يلتقي إدريس بنظيره المصري، مصطفى مدبولي، لبحث تطورات الحرب في السودان، والأوضاع السياسية الراهنة، إضافة إلى مناقشة جهود إعادة الإعمار في المناطق المتأثرة بالنزاع.
وتتضمن أجندة المباحثات أيضاً أوضاع الجالية السودانية في مصر، وتسهيل حركة العاملين في مجالات النقل والسفر بين البلدين، إلى جانب تسريع تنفيذ مشروع الربط الكهربائي وتوسيع مجالات التعاون في الاستثمارات الزراعية والصناعية.
من جهتها، جدّدت الحكومة المصرية تأكيدها على دعم السودان في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، والتزامها بمساندة جهود تحقيق السلام والاستقرار، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في السودان.
وتأتي الزيارة في سياق تنامي العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، في وقت يواجه فيه البلدان تحديات إقليمية ودولية معقدة، تسعى من خلالها القيادتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي لمواجهتها بشكل مشترك.
المصدر: صحيفة التغيير