قيادي في حزب الأمة: قيادات المؤتمر الوطني تسعى للعودة على جماجم السودانيين
الراكوبة: رشا حسن
قال القيادي في حزب الأمة القومي، مصباح أحمد، إن ظهور قيادات المؤتمر الوطني المحلول في المشهد من جديد هو مجرد تأكيد على أنهم وراء انقلاب ٢٥ أكتوبر 2021، متهماً إياهم بأنهم من أشعل حرب ١٥ أبريل العام الماضي.
وأشار أحمد في تصريح لـ”الراكوبة” إلى أن ظهورهم الآن هو لاستكمال مخططهم الذي يسعى إلى تصفية الثورة وقيادة الحرب بصورة علنية وإكمال مشروعهم للعودة ولو على جماجم الشعب السوداني، حسب وصفه. وأبدى أسفه على فتح المطارات لقيادات مطلوبة للعدالة ارتكبت عدة جرائم بحق الشعب السوداني، مستغرباً من طريقة استقبالهم في الصالة الرئاسية.
وأوضح القيادي في حزب الأمة القومي، أن من لا يرى مخططات الإسلامويين للعودة ولو على جماجم جميع السودانيين أو حتى تقسيم البلاد فهو في عينيه “رمد”. وأضاف أن من يظن أنهم يحاربون من أجل كرامة الإنسان السوداني فهو واهم، وقال إنهم مهما فعلوا فإن الثورة جذورها متقدة وحراسها موجودون في كل مكان. وطالبهم بإدراك أن كل مخططاتهم ستتحطم أمام إرادة الشعب السوداني، وأن نظامهم قد ولى ولن يعود.
وقال أحمد إنه إذا أرادوا الاندماج في الحياة السياسية، فعليهم أولاً أن يؤمنوا بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وأن يعترفوا بأخطائهم التاريخية في حق الوطن، وأن يكونوا مستعدين للمساءلة والمحاسبة، وأن يؤمنوا بالتحول المدني الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، وحينها من الممكن أن يكونوا مقبولين في الحياة السياسية السودانية.
وقد شهد مطار بورتسودان استقبالاً لرئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم محمود، مما أثار كثيراً من التساؤلات حول ظهوره في هذا التوقيت الذي يتزامن مع ظهور القيادي في الحركة الإسلامية أحمد عباس.
المصدر: صحيفة الراكوبة