اخبار السودان

«قوى الإطاري» تعقد اجتماعها الأول بعد الحرب في أديس أبابا

اجتماع قوى الاتفاق الإطاري، بأديس أبابا، يجيئ في سياق تحرك جديد لاستكمال العملية السياسية في السودان والوصول إلى جبهة مدنية عريضة.

التغيير: أمل محمد الحسن

تعقد المكونات المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري، اجتماعها الأول غداً الاثنين بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.

ووقع المدنيون في الخامس من ديسمبر 2022م، اتفاقاً إطارياً مع العسكريين يمهد إلى اتفاق نهائي تنشأ بموجبه سلطة مدنية كاملة بالتزامن مع خروج العسكر من العملية السياسية.

الواثق برير لـ«التغيير»: الاجتماع يأتي في إطار استكمال العملية السياسية

وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي، القيادي بالمجلس المركزي الواثق البرير لـ«التغيير»، إن الاجتماع يأتي في إطار استكمال العملية السياسية وصولاً لجبهة مدنية عريضة.

وتناقش قوى الحرية والتغيير مع شركائها المدنيين في الاتفاق الإطاري ما توصلت إليه من رؤية سياسية في اجتماعها الذي انعقد بالقاهرة الشهر الماضي.

الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير

وتستمر الاجتماعات وفق مصادر سياسية لمدة يومين، تعقبها مشاورات مدنية أخرى.

ويشارك في الاجتماعات ممثلو أحزاب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الجمهوري والمؤتمر الشعبي.

ووفقاً للبرير ستعقد الحرية والتغيير اجتماعات مع مجموعة موسعة من الداعين لإيقاف الحرب وأصحاب المبادرات والمجتمع المدني.

وقال إن الهدف من هذه الاجتماعات الوصول لجبهة مدنية تمثل أغلب أطياف الشعب السوداني.

وأنجزت اطراف الاتفاق السياسي الإطاري أربع ورش حددتها المرحلة النهائية للعملية السياسية وأصدرت توصياتها وهي «خارطة طريق تفكيك تمكين النظام البائد، قضية شرق السودان، تقويم اتفاق جوبا للسلام في السودان، والعدالة والعدالة الانتقالية»، فيما تعثر إكمال الورشة الأخيرة الخاصة بالإصلاح الأمني والعسكري.

وكان توقيع الاتفاق النهائي، المحدد له ابريل الماضي، مرهوناً باكتمال ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، ولكن الخلافات بين الجيش والدعم السريع أدت إلى تقديم الدعم السريع ورقة منفصلة عن ورقة الجيش، وهو ما اعتبر خارج البرنامج المعلن للورشة.

وختتمت الورشة أعمالها، أواخر مارس الماضي، من دون تلاوة توصيات، تغيب عنها قائدا الجيش الفتاح البرهان والدعم السريع عبد محمد حمدان دقلو «حميدتي»، قبل أن تندلع الحرب بين الجانبين منتصف ابريل الماضي.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *