قوات مناوي وجبريل والجيش تهاجم حركة الهادي إدريس بالفاشر
الفاشر: الراكوبة
هاجمت القوة المشتركة المكونة من حركات مسار دارفور الموقعة على السلام بالفاشر، على مقر قيادة هيئة الاركان لحركة / جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي بالمقر السابق لبعثة اليوناميد بدارفور.
ونقلت منصة (مجد) أن القوة التي هاجمت مقر قيادة أركان المجلس الإنتقالي بقيادة الهادي ادريس كانت تابعة لمني أركو مناوي وجبريل إبراهيم والقوات المسلحة.
وقالت المنصة إنها تحصلت على معلومات عن اتفاق بالاعتداء على قوات المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان بالفاشر وغيرها، موضحة أن الهجوم اليوم على قوات المجلس الانتقالي سيعقد مسرح العمليات بكبرى مدن دارفور والعاصمة الوحيدة بالإقليم التي لم تسقط في يد الدعم السريع.
من جهته قال رئيس أركان جيش المجلس الانتقالي محمد جبل سي، على منصة “إكس” إن “الهجوم الذي تم قبل قليل علي قواتنا المتمركزة في الفاشر من قبل الذين كنا نظن أنهم رفاقنا والجيش، هجوم جبان وغدر برفاقنا”.
الهجوم الذي تم قبل قليل الي قواتنا المتمركزة في الفاشر من قبل الذين كنا نظن أنهم رفاقنا والجيش . هجوم جبان وغدر برفاقنا .
𝐌𝐨𝐡𝐚𝐦𝐞𝐝 𝐉𝐚𝐛𝐚𝐥 𝐒𝐞𝐞 (@M_JabalSee) April 13, 2024
وذكر في تغريدة أخرى أنه “بعد إنسحاب قوات المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان من القوى المشتركة لم تعد هنالك قوى مشتركة بل هنالك تحالفات بين مكونات حركات المسلحة فكت الحياد ودعمت الجيش للقتال ضد الدعم السريع.
وكانت القوة المشتركة تضم إلى جانب المجلس الانتقالي كل من حركة تحرير السودان مناوى، تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر وحركة العدل والمساواة، حيث انشئت القوة لحماية المدنيين بعد إندلاع الحرب في ظل التزام الحركات بالحياد بين طرفي النزاع، غير ان مواقف بعض أطراف الحركات المسلحة تحركت من الحياد إلى قتال الدعم السريع، بينما التزمت بعض الحركات بموقفها في الحياد وقد ترتب على ذلك حنق قيادة القوات المسلحة التي أرسلت على لسان مساعد القائد العام ياسر العطا تهديداً صريحا لقادة الحركات بالقتال إلى جانب الجيش أو العودة إلى دولتهم التي أتوا منها.
وبالفعل قام البرهان بإعفاء الهادي ادريس والطاهر حجر من عضوية مجلس السيادة الإنقلابي، ونمر محمد عبد الرحمن من ولاية شمال دارفور.
المصدر: صحيفة الراكوبة