قوات ترتدي زي الجيش السوداني تعتدي على ناشط حقوقي وتنهب ممتلكاته بأمدرمان
العناصر العسكرية انزلت “بانقا” من المركبة العامة وقامت بتفتيشه وطالبته بتسليم هواتفه ونقوده وكافة مقتنياته بما في ذلك بطاقاته الشخصية.
الخرطوم: التغيير: سارة تاج السر
قالت المبادرة السودانية لحقوق الانسان، إن عضوها، مصطفي بانقا، تعرض لاعتداء وصفته بـ “الوحشي”، بواسطة قوة عسكرية ترتدى زي الجيش السوداني تتكون من 8 أفراد، في ضاحية الثورة بمحطة الـ 30، أثناء تنقله بالمواصلات العامة.
وأوضح بيان للمبادرة، اطلعت عليه (التغيير) أن العناصر العسكرية انزلت “بانقا” من المركبة العامة وقامت بتفتيشه وطالبته بتسليم هواتفه ونقوده وكافة مقتنياته بما في ذلك بطاقاته الشخصية.
وحينما أبدى رفضه، اعتدت عليه العناصر المسلحة وروعته بإطلاق النار بالقرب من قدميه ومن ثم ضربه ضربا مبرحا باعقاب البنادق على الرأس والأضلع وسائر الجسد، ما تسبب في غيابه عن الوعي وسقوطه مغشيا عليه، بحسب البيان.
وأضاف: “عندما أفاق وجد نفسه مرميا في احدي الطرقات حيث اوصله أحد السكان إلى منزله”.
ويتلقي “بانقا” الآن العلاج بمنزله في أم درمان، وذكرت المبادرة أن هذه الحادثة تكشف انتهاكات حقوق الانسان المستمرة التي يتعرض لها المدنيين في السودان إبان هذه الحرب.
وشددت على طرفي النزاع باتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة وأمن جميع المدنيين.
وتكررت حوادث الاعتداء على المواطنين ونهب مقتنياتهم من قبل قوات ترتدي زي الجيش بضاحية الثورة في محلية كرري شمال أم درمان التي تقع ضمن مناطق سيطرة الجيش.
وازاء تكرار حوادث النهب والاعتداءات تقدم سكان المنطقة بشكاوى متكررة إلى قيادة منطقة أم درمان العسكرية لحسم هذه الظواهر لكن دون جدوى.
وطالبت المبادرة السودانية لحقوق الانسان، قيادة المنطقة العسكرية بضبط منسوبيها في مناطق سيطرتها شمال أم درمان، ومحاسبة المتفلتين منهم للحد من ظاهرة النهب والسلب والاعتداء على المدنيين.
المصدر: صحيفة التغيير