رصد الراكوبة
أصدرت قوات الدعم السريع بياناً تنفي فيه بشكل قاطع ما وصفته بـ”حملة تضليل ممنهجة” قادتها قنوات فضائية ومنصات تواصل اجتماعي تابعة لفلول النظام السابق. وزعمت هذه الحملة، وفقاً للبيان، أن القوات المسلحة السودانية نفذت قصفاً على مطار نيالا ومدينة الفاشر، أسفر عن مقتل مقاتلين أجانب.
وأكدت قوات الدعم السريع أن هذه المزاعم “لا أساس لها من الصحة مطلقاً”، وأنها جزء من “الحرب الإعلامية القذرة” التي يشنّها فلول النظام للتغطية على هزائمهم العسكرية، خاصة في جبهات كردفان، ولصرف الأنظار عن انهيارهم بعد الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد.
حماية نيالا وتدمير المسيرات المعادية
أوضح البيان أن مدينة نيالا، بما فيها مطارها ومرافقها الاستراتيجية، تتمتع بـ”حماية كاملة وتأمين شامل” من جميع الاتجاهات. وأكدت القوات أنها عززت منظوماتها الدفاعية الجوية حديثاً، مما مكنها من صد وإفشال جميع محاولات مليشيا الإسلاميين السابقة لاختراق أجوائها. وأضاف البيان أن أي طائرة حربية أو مسيرة معادية تحاول الاقتراب من سماء نيالا “سيتم تدميرها فورياً وحاسماً”، مشيراً إلى أن الدفاع الجوي للقوات قد أسقط مؤخراً مسيرات إيرانية وأخرى من طراز “بيرقدار” و”أكانجي”.
نفي الاستعانة بمقاتلين أجانب
نفى البيان بشكل قاطع الاستعانة بمقاتلين أجانب، واصفاً ذلك بأنه “كذب وادعاء بائس يفتقر إلى المنطق”. وأكدت القوات أنها “تستمد قوتها من أبناء السودان الأحرار”، مشددة على أن لديهم العزيمة والإرادة الكافية لخوض “معركة التحرير” حتى إسقاط فلول النظام.
واستغرب البيان من ترويج هذه الأكاذيب من قبل جهات هي نفسها “تستعين علناً بميليشيات وقوات أجنبية” تتمركز حالياً في بورتسودان ووادي سيدنا.
دعوة إلى وسائل الإعلام
طمأنت قوات الدعم السريع أهالي نيالا بأن حياتهم المستقرة وأسواقهم النابضة بالحركة ستظل محمية. وواصل البيان أن القوات ستستمر في تطوير وتحديث منظوماتها الدفاعية.
وفي الختام، دعت دائرة الإعلام بقوات الدعم السريع جميع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام إلى “تحرّي الدقة والمصداقية” والاعتماد على المصادر الرسمية.
المصدر: صحيفة الراكوبة