قوات الدعم السريع تحدثت عن مقتل أكثر من 600 عنصر من مقاتلي الجيش السوداني والقوات المساندة له في معركة رهيد النوبة، الأربعاء.

الخرطوم: التغيير

أعلنت قوات الدعم السريع، أنها حققت يوم الأربعاء، نصراً جديداً ومهماً بسحق متحرك لما أسمته “جيش الحركة الإسلامية وميليشياتها” بمنطقة رهيد النوبة في محور كردفان، وقالت إنها طاردتهم حتى تخوم مدينة أم درمان بعد تكبيدهم خسائر ضخمة.

وتصاعدت حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محور كردفان مؤخراً، وتبادل الطرفان السيطرة على العديد من المناطق، حيث يسعى الطرفان إلى السيطرة على الدفاعات المتقدمة وطريق الصادرات الذي يربط بين المنطقة والعاصمة الخرطوم.

وقال الناطق باسم الدعم السريع في بيان، إن هذا “الانتصار النوعي” يأتي في إطار الخطط العسكرية المحكمة التي تنفذها قواتهم لتوسيع نطاق الانفتاح العملياتي، تمهيداً للزحف نحو معاقل “العدو” ومناطق تمركز ميليشياته.

وأكد أن الجيش ومليشياته تكبدوا خسائر فادحة تجاوزت 600 قتيل بينهم كبار القادة، وأن قواتهم استولت على عدد من المركبات وكميات من الأسلحة والعتاد الحربي يجري حصرها وتوثيقها.

وقال إن العشرات فرّوا تحت وطأة الضربات القوية، وجدّد أن قواتهم دخلت مرحلة متقدمة من معارك الحسم ضد “جيش الحركة الإسلامية الإرهابية” وهي تتقدم بثبات وإصرار نحو استكمال تحرير الوطن، وبناء السودان على أسس جديدة عادلة.

وكان الجيش السوداني سيطر في يوليو الماضي على منطقة “رهيد النوبة” الواقعة على طريق الصادرات وتعد موقعًا استراتيجيًا مهمًا، وذلك بعد معارك عنيفة، في طريقه إلى جبرة الشيخ وبقية المناطق.

وفي السياق، تداولت العديد من المنصات مقطع فيديو يظهر تصفية قوات الدعم السريع لعدد كبير من عناصر للجيش والقوات المساندة له، وذلك باستخدام أساليب وأسلحة متنوعة، الأمر الذي وجد استنكاراً وإدانة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوقف الحرب لتقف الانتهاكات والقتل والتشريد.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.