
قوات الدعم السريع، اتهمت الحركة الإسلامية باللجوء إلى تجنيد الأطفال قسرياً والزج بهم في أتون المعاركي مخالفة للقانون الدولي الإنساني.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، أنها تمكنت في عملية نوعية “بطولية”، من القضاء الكامل على ما يُسمى بـ”لواء النخبة” الذي وصفته بأنه “أحد أبرز أذرع الحركة الإسلامية الإرهابية” والذي يضم مليشيات كتائب البراء والبرق الخاطف وغيرها من التنظيمات “المتخفية تحت واجهات زائفة”.
وتعتبر قوات البرق الخاطف ولواء البراء بن مالك ولواء النخبة وكتائب أخرى، مجموعات تابعة للحركة الإسلامية السودانية، تمثل امتداداً لقوات الدفاع الشعبي التي تأسست في عهد حكومة الإنقاذ المبادة وتقاتل بجانب الجيش منذ حرب الجنوب في تسعينيات القرن الماضي ووصولاً إلى حرب 15 ابريل الحالية.
ووصف الناطق باسم قوات الدعم السريع في بيان، العملية بأنها ملحمة بطولية جديدة، سطّرت فصلًا حاسماً من فصول المواجهة مع قوى الظلام والتطرف.
وقال إن قواتهم سحقت “المتحرك الإجرامي”، وكبّدت الإرهابيين خسائر فادحة، انتهت بمقتل المئات من عناصر الإرهابيين، وعلى رأسهم أخطر قادة الكتائب الداعشية حسب وصفه.
واعتبر أن ما أسماه “الإنجاز البطولي”، يفضح زيف الادعاءات التي يروّج لها عبد الفتاح البرهان حول محاربة الإسلاميين، في حين تؤكد الوقائع أنه القائد الفعلي للحركة الإسلامية داخل المؤسسة العسكرية، وراعي مشروعها التخريبي.
واتهم من أسماهم الإرهابيين باللجوء إلى تجنيد الأطفال قسرياً والزج بهم في أتون المعارك “مثلما ظهر في بعض الفيديوهات” في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني.
وفي الأثناء نعت صفحات محسوبة على داعمي الجيش والتيار الإسلامي عدداً من منسوبي لواء النخبة على رأسهم مهند إبراهيم فضل قائد قوة الشهيد خطاب في محور كردفان، مشيرين إلى تكرار وقوع عناصر هذه الكتائب في كمائن الدعم السريع الأمر الذي أدى لسقوط عدد كبير من منسوبي لواء البراء والتشكيلات “الجهادية” خلال هذه المعارك، الأمر الذي أثار استفهامات لدى العديدين منهم.
المصدر: صحيفة التغيير