قوات الدعم السريع قالت إن هدف مخطط الجيش هو خلط الأوراق والتغطية على جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في عدد من الولايات.

الخرطوم: التغيير

حذرت قوات الدعم السريع، مما أسمته “مخطط إجرامي آثم” تُدبّره الأجهزة الاستخباراتية والأمنية لجيش الحركة الإسلامية “في محاولة بائسة” لتنفيذ أعمال قذرة في إقليم كردفان باستخدام أسلحة محرمة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت في يونيو الماضي عقوبات على الحكومة السودانية بقيادة الجيش واتهمته باستخدام أسلحة كيميائية في الحرب ضد الدعم السريع، دون تحديد زمان ومكان تلك الهجمات، وهو ما نفته الحكومة السودانية واعتبرته نوعاً من الابتزاز السياسي.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان أمس الأربعاء، إن اجهزتهم المختصة رصدت تفاصيل ما أسماه “المؤامرة الدنيئة” بدقة.

وأضاف أن “الإرهابيين” عمدوا إلى تجهيز عناصر خاصة من صفوفهم بزي قوات الدعم السريع الرسمي، بغرض التضليل والخداع، وجرى التنسيق مع أجهزة الاستخبارات العسكرية للجيش ومع قناة فضائية عربية سخّر بعض مراسليها في حملات فبركة سابقة لتزييف الحقائق وتشويه صورة قواتهم أمام الرأي العام الإقليمي والدولي.

وقال البيان إن دوافع هذا المخطط تنبع من الهزائم المتلاحقة التي تجرعتها “ميليشيات العدو، بعد أن تحطمت تحركاتهم في كردفان وفقدوا أحلامهم الواهية”.

وتابع: “كما تسعى تلك العصابة الماكرة من خلال المخطط إلى خلط الأوراق والتغطية على جرائمها المشينة في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في عدد من ولايات السودان”.

وأكد الناطق الرسمي أن قواتهم تقف في أعلى درجات اليقظة والجاهزية “لإفشال هذه المؤامرات وفضحها أمام العالم”، وأنها ستواصل الزحف بقوة حتى تحرير كامل التراب السوداني وإنهاء سطوة وجبروت الحركة الإسلامية “إيذاناً باستكمال سودان التأسيس الحر الكريم”.

وأمس الأول، ردت وزارة الصحة على مزاعم وجود تلوث كيميائي أو إشعاعي بالخرطوم، وأكدت أنه لم يتم تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع أو تحريك للمصادر المشعة، كما لم يتم العثور على مخلفات أو ذخائر غير اعتيادية مرتبطة بمواد كيميائية، وقالت إن أجهزة الكشف الميداني لم تُظهر أي مؤشرات لغازات سامة أو مواد كيميائية.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.