قمة طارئة لرؤساء دول «إيغاد» مطلع ديسمبر بشأن الوضع في السودان
قمة إيغاد الطارئة المنتظر عقدها الشهر المقبل ستبحث كيفية تسريع منبر جدة للأطراف السودانية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
التغيير: وكالات
يعقد رؤساء دول «إيغاد» قمة طارئة في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل بجيبوتي لمناقشة الوضع الراهن بالسودان.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في 15 ابريل الماضي، تشكلت لجنة رباعية تابعة للهيئة الحكومية الدولية للتنمية «إيغاد» مختصة بالوضع في السودان يقودها الرئيس الكيني وليام روتو، كما شارك ممثل للمنظمة في الجولة الأخيرة من مباحثات منبر جدة لحل الأزمة السودانية والذي ترعاه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.
وقال مصدر دبلوماسي بحسب «راديو دبنقا»، إن القمة الطارئة التي تعقد ديسمبر المقبل ستناقش الأوضاع الأمنية في السودان، وكيفية تسريع منبر جدة للأطراف السودانية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
وأضاف أن وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف عقد لقاءاً يوم الخميس الماضي مع السكرتير التنفيذي لإيغاد د. ورقني قبيهو، ناقشا الأوضاع في السودان، واتفقا على عقد اجتماع طارئ للإيغاد بجيبوتي، وضرورة تسريع مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع، بمشاركة الدول الداعمة والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الكيني وليام روتو كشف عن اتفاقه مع رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان خلال زيارته إلى كينيا مؤخراً، على ضرورة عقد قمة طارئة لرؤساء الإيغاد في إطار المساعي لوقف إطلاق النار ووضع اطار لحوار سوداني شامل لا يستثني أحد، دون تحديد موعد.
وجاءت زيارة البرهان إلى نيروبي بعد أشهر من التوتر في العلاقة بين البلدين، حيث رفضت الحكومة السودانية في وقت سابق، رئاسة كينيا للجنة الرباعية لإيغاد المعنية بالأزمة السودانية.
وواتفق روتو والبرهان كذلك على التقدم المحرز في جدة، وأكدا ضرورة تسريع العملية التفاوضية للوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف العدائيات.
المصدر: صحيفة التغيير