أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، بمقتل أربعة أشخاص وإصابة (16) آخرين إثر هجوم لقوات الدعم السريع على قرية “هجو” الواقعة جنوب ولاية الجزيرة.
أطباء السودان: أصيب خمسة أطفال جراء هجوم الدعم السريع على القرية
وقالت الشبكة في تحديثات عبر منصتها على موقع “فيسبوك”، إن المصابين من ضمنهم خمسة أطفال وأفادت بنقل جرحى الهجوم إلى مستشفى المناقل وبعضهم في حالة حرجة.
وأدانت شبكة أطباء السودان الجريمة التي وصفتها بـ “البشعة” ضد المدنيين العزل من قبل الدعم السريع، فيما أكدت استمرار هذه القوات في تنفيذ هجماتها على القرى والأحياء بولاية الجزيرة، الأمر الذي يسهم في مفاقمة الوضع الإنساني، ويزيد من عمليات التهجير القسري للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بولاية الجزيرة، حد قولها.
ومنذ تمدد الحرب إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد، وسيطرة الدعم السريع على أجزاء واسعة منها عقب انسحاب قوة من الجيش السوداني من جسر حنتوب في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تعاني الولاية من انتهاكات خطيرة ترتكبها هذه القوات في حق المواطنين العزل بحسب ما تفيد تقارير موثوقة.
وارتكبت قوات الدعم السريع عدة مجازر في ولاية الجزيرة راح ضحيتها مئات المواطنين إثر اقتحامها للقرى، فيما لفتت مجزرة “ود النورة” التي ارتكبتها هذه القوات في حزيران/يونيو الماضي أنظار العالم، بحيث لاقت الحادثة تنديدات محلية وعالمية واسعة، وجدير بالذكر أن المجزرة راح ضحيتها ما يزيد عن الـ (100) شخص، بحيث هاجمت القوات القرية الخالية من المظاهر العسكرية بقوة تتجاوز الـ(20) عربة قتالية.أفادت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، بمقتل أربعة أشخاص وإصابة (16) آخرين إثر هجوم لقوات الدعم السريع على قرية “هجو” الواقعة جنوب ولاية الجزيرة.
أطباء السودان: أصيب خمسة أطفال جراء هجوم الدعم السريع على القرية
وقالت الشبكة في تحديثات عبر منصتها على موقع “فيسبوك”، إن المصابين من ضمنهم خمسة أطفال وأفادت بنقل جرحى الهجوم إلى مستشفى المناقل وبعضهم في حالة حرجة.
وأدانت شبكة أطباء السودان الجريمة التي وصفتها بـ “البشعة” ضد المدنيين العزل من قبل الدعم السريع، فيما أكدت استمرار هذه القوات في تنفيذ هجماتها على القرى والأحياء بولاية الجزيرة، الأمر الذي يسهم في مفاقمة الوضع الإنساني، ويزيد من عمليات التهجير القسري للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بولاية الجزيرة، حد قولها.
ومنذ تمدد الحرب إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد، وسيطرة الدعم السريع على أجزاء واسعة منها عقب انسحاب قوة من الجيش السوداني من جسر حنتوب في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تعاني الولاية من انتهاكات خطيرة ترتكبها هذه القوات في حق المواطنين العزل بحسب ما تفيد تقارير موثوقة.
وارتكبت قوات الدعم السريع عدة مجازر في ولاية الجزيرة راح ضحيتها مئات المواطنين إثر اقتحامها للقرى، فيما لفتت مجزرة “ود النورة” التي ارتكبتها هذه القوات في حزيران/يونيو الماضي أنظار العالم، بحيث لاقت الحادثة تنديدات محلية وعالمية واسعة، وجدير بالذكر أن المجزرة راح ضحيتها ما يزيد عن الـ (100) شخص، بحيث هاجمت القوات القرية الخالية من المظاهر العسكرية بقوة تتجاوز الـ(20) عربة قتالية.
الترا سودان
المصدر: صحيفة الراكوبة
