قتلى وجرحى إثر استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وإدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى
صدر الصورة، Reuters
قتل وأصيب العشرات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، جراء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، بحسب ما أفاد مراسل بي بي سي لشؤون غزة، عدنان البرش.
وفي التفاصيل، قُتل 10 أشخاص على الأقل في غارتين منفصلتين فجر الإثنين، طالت إحداهما شقة سكنية في شارع النفق شمالي مدينة غزة، والثانية استهدفت منزلاً في حي الشيخ رضوان في المدينة، ومن بين القتلى عدد من النساء والأطفال.
كما قُتلت سيدة وطفل وأصيب آخرون إثر قصف طال منزلاً في مخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل الصحفية، إسلام عابد، مراسلة قناة القدس اليوم الفضائية، رفقة زوجها وأبنائها في قصف جوي إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمدينة غزة، مساء الأحد.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي نفذ أربعة تفجيرات لتدمير منازل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، والذي يتعرض منذ أسابيع لحملة عسكرية مكثفة.
تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءة
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة نهاية
وفي وسط القطاع، أعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات، أنه استقبل خلال 24 ساعة 11 قتيلاً، من بينهم سيدة وطفلة، و18 إصابة جراء قصف استهدف تجمعات للفلسطينيين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة.
في سياق متصل، قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي قصف “داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمرة الــ14 على التوالي”.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه نهاية
وأوضح المكتب في بيان له، أن طائرات إسرائيلية قصفت “خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، وتحديداً قرب العيادة الخارجية بالمستشفى، ما أدى إلى وقوع إصابات في مكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى داخل المستشفى وتعريضهم لخطر الموت بشكل مباشر”.
ودان المكتب بـ”أشد العبارات” ما وصفه بـ”العدوان الهمجي والمستمر ضد المستشفيات، والذي يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية”، محمّلاً إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن “هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية”.
ولم تعلّق إسرائيل على قصف المستشفى حتى الآن.
بينما دانت حركة حماس في بيان لها قصف مبنى العيادات الخارجية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، معتبرة ذلك “جريمة حرب موصوفة، تهدف إلى تدمير ما تبقّى من القطاع الطبي والمرافق المدنية في قطاع غزة”.
ودعت الحركة في البيان الذي نشرته على تلغرام، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى التحرّك لــ”وقف جرائم الإبادة”، والتدخّل لفرض الحماية للمدنيين والمستشفيات والمؤسسات العامة.
يأتي ذلك فيما أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية مقتل 90 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة منذ فجر الأحد، جرّاء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية، أن القتلى وصلوا إلى مستشفيات القطاع، إذ استقبل مستشفى الشفاء 20 جثة، وعيادة الشيخ رضوان 6 قتلى، ومستشفى الهلال السرايا 7 قتلى، ومستشفى العودة 9 قتلى، ومستشفى الأقصى 21 قتيلاً، ومستشفى ناصر 27 قتيلاً على الأقل.
وأوضحت المصادر الطبية أن من بين القتلى، 38 شخصاً قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية.
الرياح تجبر قوارب “كسر الحصار” على العودة
صدر الصورة، Reuters
أجبرت الرياح العاتية أسطولاً يحمل إلى غزة مساعدات إنسانية وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، بينهم السويدية غريتا تونبرغ، على العودة إلى برشلونة، بحسب ما أعلن المنظمون الاثنين.
وأفاد أسطول الصمود العالمي، في بيان: “نتيجة أحوال الطقس غير الآمنة، قمنا بتجربة بحرية ومن ثم عدنا إلى الميناء حتى تمر العاصفة”، من دون أن يحدد الموعد الذي عادت فيه القوارب إلى المدينة الإسبانية.
وكانت سفن محملة بالمساعدات قد انطلقت من برشلونة الإسبانية، الأحد، متجهة إلى غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على القطاع وإيصال الغذاء والإمدادات الإنسانية الأخرى إليه.
وقالت عضوة اللجنة التوجيهية ياسمين عكار، إن المزيد من القوارب كان من المفترض أن تنضم إلى الأسطول من اليونان وإيطاليا وتونس.
ويقول المنظمون إنه تمّ جمع حوالي 250 طناً من المساعدات في ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا، تم تحميل بعضها على متن قوارب انطلقت من جنوة الأحد، بينما سيتم إرسال الباقي إلى ميناء كاتانيا في صقلية، حيث من المقرر أن تنطلق المزيد من السفن إلى غزة في 4 سبتمبر/أيلول.
الحوثيون يطلقون صاروخاً على ناقلة نفط إسرائيلية في البحر الأحمر
أعلن الحوثيون الإثنين إطلاق صاروخ على ناقلة نفط إسرائيلية في البحر الأحمر، بينما أفادت وكالة أمن بحري بأنها لم تتعرض لإصابة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنّ القوات البحرية “نفذت عملية عسكرية استهدفت سفينة SCARLET RAY النفطية الإسرائيلية شمالي البحر الأحمر… بصاروخ بالستي”، مؤكداً “إصابة السفينة بشكل مباشر”.
ومساء الأحد، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) عن وقوع هجوم على بعد 40 ميلاً بحرياً جنوب غرب يُنبع في السعودية.
وقالت إنّ “قبطاناً أبلغ بأنّه لاحظ اصطداماً في المنطقة المجاورة مباشرة لسفينته، ناجماً عن مقذوف غير معروف، مصحوباً بصوت انفجار قوي”، مضيفة أنّ الطاقم “بخير” والسفينة واصلت الابحار.
من جانبها، أشارت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إلى أنّ السفينة مملوكة إسرائيلياً وترفع علم ليبيريا.
المصدر: صحيفة الراكوبة