اخبار السودان

قبل أن تحل الذكرى الأولى للحرب اللعينة ،، الأولى إخمادها وأدركوا مستقبل أطفال السودان ..!!؟؟

د. عثمان الوجيه

حقيقة مؤلمة حينما اقول أن مستقبل أطفال السودان (ضحايا الحرب اللعينة) في خطر ، حيث تُلقي الحرب الدائرة في السودان بظلالها القاتمة على مستقبل أطفال الأمة ، فمنذ اندلاع النزاع في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023م ، تعرض الأطفال لانتهاكات جسيمة ، من أهمها التجنيد القسري في صفوف القوات المتحاربة ، حيث تُشير تقارير الأمم المتحدة إلى تجنيد مئات الأطفال ، بعضهم دون سن 18 عامًا ، من قبل طرفي الصراع ، وتنتشر مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر مشاركة الأطفال في المعارك ، سواء عن رغبة أو قسراً ، فما هي العوامل تدفع إلى تجنيد الأطفال: (أ) الفقر المدقع وتعطيل الدراسة  (ب) الخوف من انتهاكات قوات الدعم السريع

(ج) حاجة الأسر إلى المال بعد فقدان مصادر رزقهم ، لتكون الحصيلة أكبر أزمة للأطفال في العالم أدت إلى:

(أ) نزوح 3.5 مليون طفل

(ب) 24 مليون طفل معرضون للخطر بسبب الكارثة الإنسانية ، (ج)  11 شهر من انقطاع الدراسة ، فما هي التبعات الكارثية لتجنيد الأطفال:

(أ) آثار نفسية واجتماعية سلبية (ب) اضطرابات نفسية

(ج) إصابات جسدية وإعاقات (د) حرمانهم من العيش الطبيعي

(ه) تحويلهم إلى مجرمين ، والأهم مستقبل ضائع:

1/ سرقة براءة الأطفال

2/ تحويلهم من طلاب إلى مقاتلين 3/ فقدان الموارد البشرية

4/ صعوبة إعادة دمجهم في المجتمع عليه فيحتمل المسؤولية الجميع ويعمل على:

1/ محاربة ظاهرة تجنيد الأطفال

2/ بذل الجهود لوقف الحرب

3/ تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع

4/ حماية مستقبل الأجيال القادمة ، أخيراً وليس آخره اقول مستقبل أطفال السودان على المحك ، ووقف الحرب وحماية الأطفال مسؤولية الجميع ، فلنُبادر بإنقاذ جيل كامل من براثن الحرب اللعينة .. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي: بين أروقة مكاتب مفوضية الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة لها في مصر ، في القاهرة كان أو الإسكندرية ، أجد نفسي أقرب إلى الأطفال من آباءهم وأمهاتهم ، وغالباً ما أدخل لإنجاز معاملة لأخرج ومعي طفل أو طفلة ، أو حتى أطفال من أبناء الجاليات العربية المقيمين في أرض الكنانة ، سألني أحدهم مرة : هل السبب في ذلك تعاطفي معهم أم حبي للأطفال؟ تحفظت عن الرد بأنني أحب الأطفال بسبب الحرمان ، فغربتي “داخل وخارج السودان” امتدت لربع قرن ، فكيف أجد أطفالاً في الفنادق والنزل التي أقيم فيها؟ لكنني في الحقيقة كنت متعاطف مع أسر الأطفال الذين ألتقيهم ، أعرف أنهم محرومون من الدراسة ، وأن عدم الاستقرار حرمهم من التواجد مع أقرانهم في قاعات الدرس ، فقلت لسائلي: “لما لا يكون هذا بسبب الهم المشترك بيننا؟” أجابني: “أنت لاجئ سياسي ، وبإمكانك إغلاق ملفك في مفوضية الأمم المتحدة والعودة لبلدك لتكون أسرة وتستقر ، أما نحن فطلبنا اللجوء الإنساني بسبب الحرب اللعينة في بلدنا ، وحتى لو استقر الوضع عندنا، سيبقى العودة لحياتنا الطبيعية صعبة، حيث يصعب إعادة إعمار الخراب الذي أحدثته الحرب ناهيك عن سنوات غربتنا وهجر أطفالنا للمدارس لأكثر من عقد ، والمستحيل بعينه أن نعوض شيئاً”، صراحة ، تذكرت “أبو حمزة” بعد اندلاع الحرب اللعينة في السودان فمنذ 15/04/2023 وإلى يومنا هذا ، ظللت أسأل كل من أعرفه وخدمه حظه للخروج من السودان عن أطفاله وهل الحقهم بالمدارس في المكان الذي وصله؟ فكانت الصدمة أن نحو 90 في المائة من إجاباتهم ، بكل أسف ، كانت : تم تجميد الدراسة لأطفالهم لأسباب تختلف من واحد لآخر ، لكن السبب واحد هو الحرب اللعينة التي دمرت بلدنا وستدمر مستقبل أطفالنا في الداخل والخارج.. #اوقفوا الحرب #Stop Th War وعلى قول جدتي: “دقي يا مزيكا!!”.
خروج: موقف محرج لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لحظة استقباله نظيرته رئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني ، يثير تساؤلات حول بروتوكولات الاستقبال الرسمية في لبنان ، حيث واجه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي موقفاً محرجاً في مطار رفيق الحريري الدولي ، حيث بدا أنه أخطأ بين إحدى عضوات الوفد الإيطالي الذي وصل الى لبنان برفقة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ، فقام ميقاتي بمصافحة وتقبيل سيدة نزلت من على درج طائرة رئيسة الوزراء وصاحبها باتجاه صالة الوصول على اعتبار أنها رئيسة الوزراء الإيطالية ، وعلى الفور ، سارع أعضاء الحكومة الذين رافقوه خلال الزيارة بتنبيهه بأن رئيسة الوزراء الإيطالية لم تنزل بعد من الطائرة ، وأرجعوه إلى السلالم مجدداً ليجد ميلوني تخطو على السلم خارج الطائرة ، فقد أثار هذا الموقف المحرج تساؤلات حول بروتوكولات الاستقبال الرسمية في لبنان ، خاصةً في ظل غياب رئيس الجمهورية (الشغور اقصد: الفراغ الرئاسي؟!)، مما يضع عبء الترحيب بالضيوف الرسميين على عاتق رئيس الوزراء ، أما مناسبة الزيارة فهي: أجرى ميقاتي محادثات مع ميلوني في السرايا مساء أمس الأربعاء، تم التطرق خلالها إلى ” العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين لبنان وإيطاليا ، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على صعيد منطقة الشرق الأوسط”، وفقا للموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اللبنانية ، وأعرب الجانبان عن “ارتياحهما لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 2728 القاضي بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك ، وأبديا تطلعهما إلى أن يتم تطبيقه وأن يتحوّل إلى وقف إطلاق نار مستدام”، وفقا لرئاسة الوزراء اللبنانية ، لكن ، يُثير هذا الموقف المحرج تساؤلات حول بروتوكولات الاستقبال الرسمية في لبنان ، خاصةً في ظل غياب رئيس الجمهورية (كما أسلفت) ليبرز السؤال: أين مراسم رئاسة الوزراء؟؟.. ولن أزيد،، والسلام ختام.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *