مكتب قائد الفيلق، قال إن الدعوات التي انتشرت مؤخرًا على بعض المنصات “مجهولة المصدر” ولا تمت للفيلق أو لقيادة قطاع البحر الأحمر بأي صلة، مشددًا على أن الفيلق لديه ضوابط وإجراءات مؤسسية واضحة للتعامل مع القضايا المشابهة عبر قنواته الرسمية..
التغيير: الخرطوم
نفى مكتب قائد فيلق البراء بن مالك قطاع البحر الأحمر، أي صلة للفيلق بالدعوات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة أمام السفارة المصرية للمطالبة بإطلاق سراح القائد المصباح أبو زيد، مؤكداً أن المواقف الرسمية تصدر فقط عبر بياناته المعتمدة..
وقال مكتب قائد الفيلق في بيان رسمي، السبت، إن الدعوات التي انتشرت مؤخرًا على بعض المنصات “مجهولة المصدر” ولا تمت للفيلق أو لقيادة قطاع البحر الأحمر بأي صلة، مشددًا على أن الفيلق لديه ضوابط وإجراءات مؤسسية واضحة للتعامل مع القضايا المشابهة عبر قنواته الرسمية.
وأوضح البيان أن الوقفة التي دعت لها بعض الأطراف تمثل “مبادرة من مواطنين للتعبير عن آرائهم”، وأن أي محاولة لاستغلال اسم الفيلق أو التحدث باسمه دون تفويض رسمي ستُواجَه بحزم، وفق ما تقتضيه الإجراءات القانونية والمصلحة العامة.
وأكد المكتب أن أي تصريحات أو دعوات خارج بياناته الرسمية “لا تمثل الفيلق ولا تعبر عن توجهاته”، لافتًا إلى أن جميع المواقف المعتمدة تُنشر حصريًا عبر مكتب القائد.
والثلاثاء، داهمت السلطات الأمنية المصرية ، مقر إقامة المصباح أبوزيد، قائد فيلق البراء بن مالك، وألقت القبض عليه دون الكشف عن الأسباب الرسمية وراء عملية التوقيف، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا واسعة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، تسببت في نزوح ملايين المدنيين وانهيار شبه كامل للبنية الخدمية في مناطق عدة.
ويقاتل فيلق البراء بن مالك إلى جانب الجيش السوداني في عدد من الجبهات، خصوصًا في الشرق وقطاع البحر الأحمر. ويتكوّن الفيلق في معظمه من عناصر سابقة في قوات الدفاع الشعبي وميليشيات موالية للنظام السابق،
المصدر: صحيفة التغيير