أكد مواطنون في تندلاي بولاية كسلا، أن توقف مصادر مياه الشرب جعل السكان يعتمدون على مياه النهر والفيضان في ظل انعدام الكلور ووسائل التنقية، محذرين من خطورة تفشي الأمراض نتيجة التدهور البيئي..
التغيير: الخرطوم
تسبب ارتفاع منسوب مياه نهر القاش الموسمي في ولاية كسلا، شرق السودان، بمحاصرة وعزل مئات الأسر بمنطقة تِنّدِلاي شمال مدينة كسلا، فيما حذرت سلطات الولاية الشمالية من مناسيب عالية لنهر النيل ستستمر حتى أكتوبر المقبل.
وأكد مواطنون في تندلاي، الأحد، أن توقف مصادر مياه الشرب جعل السكان يعتمدون على مياه النهر والفيضان في ظل انعدام الكلور ووسائل التنقية، محذرين من خطورة تفشي الأمراض نتيجة التدهور البيئي.
وطالب هؤلاء المواطنون بضرورة توفير جسر جوي لإغاثة آلاف المدنيين المحاصرين.
ونفذ الجيش عمليات إجلاء عبر مروحيات محملة بمساعدات غذائية لأهالي القرى المتضررة بكسلا، إنفاذاً لتوجيهات من القائد العام عبد الفتاح البرهان، بعد أن أطبق القاش حصاره على المنطقة منذ أول أمس.
كما جدد السكان مطالبتهم حكومة الولاية بإنشاء طريق إسفلت بطول 18 كيلومتراً يربط منطقتهم بالطريق القومي، وحمايتها من العزلة المتكررة في موسم الأمطار.
وفي موازاة ذلك، حذرت سلطات محلية مروي بالولاية الشمالية المواطنين من ارتفاع كبير في مناسيب النيل شمال سد مروي، ودعتهم لاتخاذ أعلى درجات الحيطة، خصوصاً داخل الجزر ومناطق الهشاشة ومواقع المضخات والمشاريع الزراعية.
وأشارت إلى أن الزيادات الكبيرة في المناسيب ستستمر حتى نهاية أكتوبر المقبل، وفق نشرة سابقة لإدارة السد تضمنت فتحات إضافية في أبواب المفيض.
المصدر: صحيفة التغيير