اخبار السودان

فلنغني للسلام.. المبدعون السودانيون السودانية , اخبار السودان

 

فلنغني للسلام.. المبدعون السودانيون

راني السماني

مجموعة (فلنغني للسلام والمبدعون السودانيون) هي مبادرة سودانية تهدف إلى نشر ثقافة السلام والدعوة إلى وقف الحرب في السودان.

المجموعة تجمع أفراداً من مختلف الفئات، بما في ذلك الفنانين، الموسيقيين، الشعراء، التشكيليين والمسرحيين، لإيصال رسالة قوية بأن الموسيقى والفنون بشتى أنواعها يمكن أن تكون أدوات فعّالة في الدعوة إلى السلام والمصالحة، كما تؤمن المجموعة بالدور الذي تلعبه الموسيقى والفنون في تخفيف التوترات وتحقيق الحوار بين الأطراف المختلفة.

من خلال الحفلات والفعاليات الثقافية، تسعى المجموعة إلى توعية المجتمع بأهمية إنهاء النزاعات المسلحة واستبدالها بعملية بناء السلام.

يتجلى عمل المجموعة في إظهار أن الفن ليس مجرد وسيلة للتعبير الفردي، بل هو جسر يمكن أن يربط بين المجتمعات المتنازعة ويساهم في عملية البناء و تجاوز الخلافات والعمل نحو مستقبل أفضل.

جهود (فلنغني للسلام والمبدعون السودانيون) ليست مجرد نشاط فني بحت، بل هي حركة تتماشى مع رغبة الشعب السوداني في العيش بسلام والتخلص من آثار الحرب المدمرة، كما إنها لا تقتصر فقط على الدعوة  للسلام من خلال الفنون والموسيقى، بل توسع جهودها لتشمل جمع التبرعات بهدف تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين من الحرب.

هذه المجموعة تعمل على إظهار التضامن مع ضحايا النزاعات المسلحة، وتسعى بشكل مباشر لدعم المجتمعات التي تأثرت سلباً من جراء النزاعات في السودان.

من خلال تنظيم حملات موسيقية وفعاليات مجتمعية، تسعى المجموعة لجمع الأموال لتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية للنازحين والضحايا بما فيهم الفنانين.

هذه المبادرات الإنسانية تتزامن مع رؤيتهم لبناء مستقبل قائم على السلام والعدالة، مما يجعل أعمالهم أوسع من مجرد رسالة فنية، بل تشمل دعماً مادياً وعاطفياً لمن هم في أمس الحاجة.

للمجموعة برنامج شهري يُعقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل زووم، تويتر، كلب هاوس، فيس بوك ويوتوب، يتضمن البرنامج فعاليات مثل:

أداء موسيقي مباشر يشتمل على دعوة فنانين، تشكيليين، مسرحيين، شعراء وموسيقيين محليين وعالميين لتقديم أعمال تتحدث عن السلام والتسامح.

إن جهود المجموعة تعكس إيمانهم بأن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مزيج من التوعية والمساعدة الملموسة على أرض الواقع.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *