محمد نور عودو
التحية لأبطال الفاشر السلطان الفاشر الصمود.التي سطرت تاريخ في الصمود والثبات لم يخطر في البال ويخلده التاريخ باحرف ومداد من دهب.
الفاشر الصمود صامدة كالجبل رغم الحصار والقصف المدفعي والاعتداءت المتكررة من مليشيات الدعم السريع والجنجويد التي وصلت عدد هجماتها واعتداءتها الي 223 وانتصرت في كل المعارك بكل ثبات وعزيمة.
الفاشر صامدة وطال فك حصارها وتعيش المدينة في اوضاع انسانية صعبة لقد شاهدنا كيف انهك الجوع الأطفال والنساء وكبار السن الذين شردتهم مليشيات الدعم السريع من قراهم ومدنهم من بقية ولايات دارفور واجبرتهم الظروف للمكوث في الفاشر بعد ما نهب مليشيات الدعم السريع كل ما يملكون من أموال وماشية ومحاصيل ورفضت المليشيا دخول المواد الغذائية الي المدينة ضاربا بعرض كل القرارات والمناشدات الدولية والمحلية.
الفاشر التي بفضلها تم تحرير الخرطوم وودمدني وسنجة والجيلي والمصافاة تنتظر اليوم فك حصارها الذي يعني حسم المعركة ونهاية مليشيات الدعم السريع والجنجويد فسارعوا في فك حصارها وادخلوا الفرح في قلوب اطفالها ونساءها وشيوخها وفي قلب الشعب السوداني الصابر الذي يبكي حزنا لحصار الفاشر وحال إنسان الفاشر.
الفاشر التي تطرب اسمها الشعب السوداني طال حصارها وفك حصارها دين وواجب وطني واقلة مكافأة لها.
هيا لفك حصار الفاشر اليوم قبل الغد وكل القوة الفاشر جوة الزحف الزحف الزحف نحو الفاشر لفك حصارها.
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة