خالد عمر يوسف


يوسف كان يتحدث في حلقة نقاش بالعاصمة الكينية نيروبي حول الأزمة السودانية، نظمتها مؤسسة “أمينة لايف فاونديشن” ومؤسسة “كوفي عنان” والمركز المغاربي والأفريقي للإعلام.

نيروبي: التغيير

قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بتحالف (صمود)، خالد عمر يوسف، إن المبادرات السابقة لإحلال السلام في السودان افتقرت إلى عوامل أساسية، أبرزها غياب التعريف الدقيق لطبيعة المشكلة، وسوء التنسيق بين الفاعلين الدوليين والإقليميين بل وتنافسهم أحياناً.

إلى جانب اتباع منهج خاطئ في التعامل مع أطراف النزاع، وعدم محاسبة القوى المستفيدة من استمرار الحرب، بل مكافأتها على ما ارتكبته بحق السودان وأهله.

وشارك يوسف اليوم الخميس، في حلقة نقاش بالعاصمة الكينية نيروبي حول الأزمة السودانية، نظمتها مؤسسة “أمينة لايف فاونديشن” ومؤسسة “كوفي عنان” والمركز المغاربي والأفريقي للإعلام، وأدارتها وزيرة الخارجية الكينية السابقة أمينة محمد، بمشاركة وزير الخارجية التونسي الأسبق منجي حمدي، وسفير السودان السابق بسويسرا علي ابن أبي طالب، وسفير الفاتيكان لدى كينيا.

وشهدت الجلسة أيضاً مداخلة من الناطق الرسمي باسم تحالف (صمود) بكري الجاك، فيما قدّم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تقريراً وُصف بـ”الصادم” حول الأوضاع الكارثية في السودان، الذي يتصدر عالمياً في معدلات النزوح والجوع والأزمات التعليمية، وسط صعوبات كبيرة في تأمين الموارد الأساسية وتحديات في الوصول الإنساني إلى مناطق النزاع.

وأكد يوسف أن مشاركة إعلام كيني ودولي واسع في الفعالية تمثل خطوة مهمة لتسليط الضوء على مأساة السودان المنسية، مشيداً بجهود المنظمات المشاركة في وضع القضية السودانية في دائرة الاهتمام الإقليمي والدولي.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.