اخبار السودان

فالنستسلم قبل الفناء … ولفتح الطريق فى ظرف افضل …. لعودة ثورة ديسمبر

سهيل احمد سعد الارباب

سهيل احمد الارباب

 

التنازلات الكبرى المطلوبة من اجل ايقاف الحرب تشمل الجميع مواطن واحزاب وقوى سياسية ومنظمات بكافة اشكالها .

 

وخاصة ان الامر مرتبط بطبيعة الحرب وحالة الاختطاف للدولة منذ انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م وراينا الواضع بان الامر موضوع مساومة للافلات من جرائم سابقة ومحافظة على امتيازات وسلطة راعية لعصابات تحولت الى حاكمة بنهاية عصر الانقاذ ومايخيفها من ملاحقات قانونية جنائية نتاج مت اقترفت من اعمال.

 

وبالجانب الاخر بلغت القلوب الحناجر بعد خسارة شقى العمر لاغلب المواطنين وتبدد ما اختزن من اموال طوال عامين نتاج الصرف بمواطن اللجوء داخل وخارج السودان….

 

ونتاج من تهدمة الحرب فى كل يوم اضافى من استمرارها من عمران وبنى تحتية وورش ومصانع ومحلات ومزارع وحقول تحتاج الى البدء من الصفر الى اعادة نشاطها بعد توقف الحرب وهو مايشمل كافة المواقع التى وصلتها الحرب من قرى ومدن .

 

نعم هى دعوة للاستسلام لابتزاز قوى الحرب فعليا لاننا بشر ولان لنا حدود طاقات بعدها الفناء ولنترك الحساب للتاريخ فى زمن قادم يكون متاحا الحساب وتحت شروط وظروف فى مصلحة الشعب والحقيقة.

 

نعم قد خضعنا للابتزاز لان طرفى الحرب قوى غير انسانية واستنفذوا طاقتنا للدفاع عن ثورة ديسمبر التى ادهشت العالم وازالت دولتهم الفاسدة.

 

ولكننا عاجزون فعلا عن رد فعلهم المميت بالدخول بالحرب والماحقه لحاضرنا ومستقبلنا فما كان امامنا الا فكرة الاستسلام للخروج من عنق الزجاجة وافساح الامل للعودة لثورة ديسمبر فى زمان قادم وظروف افضل .

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *