شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة قطع تدفق الأسلحة والمقاتلين من الخارج، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة إلى المدنيين المحتاجين..

التغيير: الخرطوم 

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلق بالغ إزاء التقارير الأخيرة حول الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مدينة الفاشر وتفاقم العنف في إقليم كردفان.

وقال غوتيريش في تغريدة على منصة (إكس) اليوم الخميس، إن على الأطراف المتحاربة في السودان وقف الأعمال العدائية فورًا

وشدد على ضرورة قطع تدفق الأسلحة والمقاتلين من الخارج، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة إلى المدنيين المحتاجين.

ودعا الأمين العام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى اتخاذ خطوات سريعة وملموسة نحو تسوية تفاوضية تنهي معاناة المدنيين.

وتشهد مدينة الفاشر منذ أسابيع أوضاعًا إنسانية كارثية بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها وسط تقارير عن ارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والاغتصاب والنهب.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان إلى مناطق أكثر أمانًا داخل الولاية، فيما تعرقل الاشتباكات وصول الإغاثة الإنسانية إلى المحتاجين، وتزداد المخاوف من تفشي الأوبئة ونقص الغذاء والمياه.

ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، تصاعدت الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، دون تحقيق اختراق ملموس.

وتتهم الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بتلقي دعم خارجي بالأسلحة والمقاتلين، بينما تحذر الأمم المتحدة من أن استمرار الصراع يهدد بتمزيق البلاد ويدفع بملايين السودانيين نحو المجاعة والنزوح القسري.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.