وفقاً للمعلومات التي جمعتها المنظمة الدولية للهجرة من 60 ناجيا تم نقلهم إلى لامبيدوزا، فإن نحو 95 شخصا أبحروا من مدينة الزاوية في ليبيا على متن قاربين..

التغيير: وكالات

أعربت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن بالغ الحزن إزاء غرق قارب أمس قبالة ساحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، إذ يُخشى أن يكون 35 شخصا على الأقل من بينهم أطفال قد غرقوا أو فُقد أثرهم.

ووفقاً للمعلومات التي جمعتها المنظمة الدولية للهجرة من 60 ناجيا تم نقلهم إلى لامبيدوزا، فإن نحو 95 شخصا أبحروا من مدينة الزاوية في ليبيا على متن قاربين.

وبدأ تسرب المياه في أحد القاربين، فنُقل جميع الركاب إلى القارب الآخر المصنوع من الألياف الزجاجية، إلا أنه انقلب لاحقا بسبب الاكتظاظ.

تشير التقارير إلى أن ركاب القارب يحملون جنسيات مصرية وسودانية وباكستانية وصومالية.

المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أشار إلى أن أكثر من 700 لاجئ ومهاجر لقوا حتفهم حتى الآن هذا العام في وسط البحر الأبيض المتوسط.

وتؤكد الأمم المتحدة وجوب تعزيز جميع جهود الاستجابة بشكل عاجل، بما في ذلك عمليات الإنقاذ في البحر، وفتح مسارات آمنة، ودعم بلدان العبور، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، بين الجيش وفوات الدعم السريع، دخلت البلاد في أسوأ أزمة نزوح ولجوء في تاريخها الحديث، إذ فرّ ملايين المدنيين من مناطق القتال الدامي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتحوّلت موجات النزوح الداخلي إلى هجرة قسرية خارج الحدود، حيث لجأ مئات الآلاف إلى دول الجوار أو حاولوا عبور طرق الهجرة الخطرة نحو أوروبا، في رحلة محفوفة بالموت جوعاً أو عطشاً أو غرقاً في البحر.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.