غرفة طوارئ معسكر النيم بالضعين تدشن مطبخ مخيم لقاوة للنازحين

غرفة طوارئ معسكر النيم قالت إن المشروع يعكس قيمة التعاون المجتمعي والتضامن الإنساني في مواجهة التحديات الصعبة ويسهم في توفير بيئة أفضل للنازحين.

الضعين: التغيير

دشنت غرفة طوارئ معسكر النيم قطاع (B) بمدينة الضعين في ولاية شرق دارفور غربي السودان، مواد المطبخ الجماعي لمخيم لقاوة للنازحين، وذلك بدعم من مجلس تنسيق غرف طوارئ دارفور.

ووصفت غرفة الطوارئ الخطوة بأنها مهمة وتهدف إلى توفير احتياجات أساسية وحيوية للنازحين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.

ويأتي هذا المشروع كاستجابة سريعة لاحتياجات حوالي 1700 فرد، حيث يعمل المطبخ الجماعي على تقديم الدعم الإغاثي والتغذية، ليلبي حاجاتهم في ظروف صعبة، ويخفف من معاناتهم اليومية.

ويعكس المشروع، بحسب إعلام غرفة الطوارئ، قيمة التعاون المجتمعي والتضامن الإنساني في مواجهة التحديات الصعبة، حيث يساهم في توفير بيئة أفضل للنازحين ويؤكد على أهمية العمل الجماعي في تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.

وتوجهت غرفة طوارئ معسكر النيم بالشكر والتقدير لـمجلس تنسيق غرف طوارئ دارفور على دعمه السخي، وأكدت التزامها المستمر بتقديم العون والمساعدة لكل محتاج في هذه الظروف الاستثنائية.

منحة سخية

والأسبوع الماضي تسلمت غرفة طوارئ معسكر النيم قطاع (B) منحة سخية بمبلغ (4400) دولار أمريكي، ما يعادل (11.000.000) جنيه سوداني من مجلس طوارئ دارفور، وذلك دعماً لمطبخ مخيم لقاوة للنازحين.

وقالت الغرفة إن هذه المنحة تمثل دعماً حيوياً في تعزيز جهودها الإنسانية والتخفيف من معاناة النازحين، الذين يعيشون في ظروف صعبة تتطلب تكاتف الجهود وتضافر الأيدي من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية.

وأكدت أن الدعم والاهتمام المتواصل ينعكس إيجاباً على النازحين، وأضافت أن هذه المبادرة تساهم في تعزيز الأمل في النفوس وتخفف العبء عن كاهل الأسر التي تعاني من الأزمات الإنسانية المستمرة.

واعتبرت الغرفة أن المنحة ستكون لها آثار إيجابية كبيرة في تحسين أوضاع النازحين، وشددت بالعمل على ضمان توجيهها لصالح احتياجاتهم الأساسية بشكل (عادل وفعال).

ضغط تزايد المستفيدين

ولثلاثة أيام متتالية، نظمت غرفة طوارئ معسكر النيم قطاع (B) في يومها الثاني وجبة إفطار لـ 1200 فرد يومياً بالمخيم.

وفي اليوم الرابع من انطلاقة التدشين، تزايد عدد المستفيدين من مطبخ مخيم لقاوة للنازحين بشكل ملحوظ، مما وضع ضغطًا كبيرًا على حصة اليوم وقلل من عدد الأيام المتاحة لتلبية الاحتياجات.

وقال مسؤولو المطبخ إن الزيادة تتطلب دعمًا عاجلًا ومستمرًا لضمان استمرار تقديم الطعام والراحة للمحتاجين.