اخبار السودان

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم صاروخي لحزب الله

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم صاروخي لحزب الله

صدر الصورة، Reuters

شنّت إسرائيل غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

وطالب الجيش الإسرائيلي، قبل دقائق من الغارات، سكان مبان في منطقتي “برج البراجنة” و”حارة حريك” في الضاحية الجنوبية بإخلائها تمهيداً لقصفها.

أهمل Twitter مشاركة, 1

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة, 1

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة مساءً، وقوع 41 قتيلاً و133 مصاباً إثر الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة على مناطق متفرقة في لبنان.

ونقلت يديعوت أحرونوت أن حزب الله نفذ 42 هجوماً ضد إسرائيل في يوم هو “الأعنف” منذ اندلاع الحرب.

جنود إسرائيليون

صدر الصورة، Reuters

أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل خمسة من جنوده وإصابة نحو 20 آخرين في هجوم صاروخي بالقرب من مبنى في جنوب لبنان خلال الليل في معارك يخوضها ضد حزب الله.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

وقال الجيش في بيان إن العناصر الخمسة، وكلهم من الجنود الاحتياط، “قُتلوا في معارك في جنوب لبنان” الخميس، وهو ما يرفع عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء العملية في لبنان في 30 سبتمبر/أيلول إلى 32، وفق وكالة فرانس برس للأنباء.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مقتل الجنود الإسرائيليين الخمسة في جنوب لبنان ونشر هوياتهم.

وأعلن حزب الله، المدعوم من إيران، أنه شن هجمات صاروخية على قاعدة عسكرية قرب حيفا وصفد بشمال إسرائيل.

وأعلن الحزب قصفه بمسيّرات انقضاضية قاعدة عسكرية شرق مدينة صفد في شمال إسرائيل، بعيد قصفه المدينة برشقة صاروخية، على وقع استمرار التصعيد بين الطرفين.

وقال الحزب في بيان بشأن “هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة فيلون شرق مدينة صفد”، إنها “أصابت أهدافها بدقة”، وفي بيان سابق، كان الحزب قد أعلن قصف صفد برشقة صاروخية.

كما أعلن استهداف دبابتي ميركافا على أطراف بلدة حدودية في جنوب لبنان، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي منذ نهاية الشهر الماضي بدء عمليات توغل بري.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه استهدفوا “دبابتي ميركافا على أطراف بلدة العديسة بصاروخين موجهين، مما أدى إلى احتراقهما وقتل وجرح أفرادهما”. وفي وقت سابق، تبنى الحزب هجوماً مماثلاً على أطراف بلدة مروحين الحدودية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات استهدفت مواقع في لبنان، في أعقاب غارة ليلية أسفرت عن مقتل ثلاثة صحفيين من قناتي الميادين والمنار على مقر إقامتهم في حاصبيا.

دبابات إسرائيلية

صدر الصورة، EPA

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

وتعرضت قرى في القطاع الغربي في قضاء صور، منذ فجر اليوم، لغارات إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن القصف المدفعي استهدف قرى: الضهيرة، زبقين، طيرحرفا، أطراف علما الشعب، يارين ومروحين، وصولا إلى عيتا الشعب ورامية.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية قصفت بـ “القذائف الفوسفورية” المناطق الحدودية في القطاع الغربي، مما أدى إلى اشتعال النيران في بساتين الزيتون وتضرر منازل.

وتشهد قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور والساحل البحري، تحليقاً كثيفاً للطيران الاستطلاعي والمسيّر، بحسب الوكالة.

كما شن الجيش الإسرائيلي غارة صباح اليوم، على الحدود اللبنانية السورية عند معبر جوسيه القاع، مما أدى إلى إغلاقه.

وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية لمعبر حدودي لبناني مع سوريا يهدد طريقاً رئيسياً للأشخاص الذين يريدون الفرار من الحرب الدائرة في لبنان.

وقالت رولا أمين، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن هذا “يعيق ويهدد حقاً شريان حياة رئيسياً يستخدمه الناس للهروب من النزاع في لبنان والعبور إلى سوريا”.

وأغار الجيش الإسرائيلي على بلدة حانين في قضاء بنت جبيل، تزامناً مع قصف مدفعي إسرائيلي طال البلدة وبلدة كونين.

“جريمة حرب”

سيارة مدمرة في غارة غسرائيلية في حاصبيا وبداخلها سترة تحمل كلمة

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، سيارة مدمرة في غارة إسرائيلية في حاصبيا وبداخلها سترة تحمل كلمة “صحافة”

كان الجيش الإسرائيلي قد شن غارات ليل الخميس أسفرت عن مقتل ثلاثة صحفيين، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الصحفيين الثلاثة قُتلوا “في غارة معادية استهدفت مقر إقامتهم في حاصبيا”، مضيفة أن “الطيران الحربي المُعادي أغار عند الساعة الثالثة والنصف فجراً على الحدود اللبنانية السورية”.

وندد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة بالاستهداف الإسرائيلي “المتعمد” الذي أسفر عن مقتل ثلاثة صحافيين في مقر إقامتهم في جنوب لبنان، معتبراً أن ذلك يندرج ضمن “جرائم الحرب”.

وقال ميقاتي في بيان: “العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف الصحافيين والمراسلين في حاصبيا، يشكل فصلاً من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الاسرائيلي”، معتبراً أن هدف “العدوان المتعمّد هو ترهيب الإعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير”.

وكتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، على منصة إكس: “انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة”.

ووصف المكاري الحادث بأنه “جريمة حرب”، وقال إن هذا “اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان في المكان 18 صحفياً يمثلون 7 مؤسسات إعلامية”.

أهمل Twitter مشاركة, 2

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة, 2

كما أعلنت “نقابة المصورين الصحافيين” في بيان أن “الاعتداءات الإسرائيلية لن تنجح في تحقيق أهدافها، فالطواقم الإعلامية مستمرة في توثيق إجرام العدو الإسرائيلي ونقله للعالم لإدانته وفضح جرائمه”، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وشددت على أن “هذه الاعتداءات ستضاعف عمل الطواقم الإعلامية لنقل حقيقة خرق العدو للقوانين الدولية من دون أي تراجع، فاعتداء اليوم يؤكد أن العدو يحاول النيل من وسائل الإعلام لإخفاء جرائمه. وعلى الرغم من التزام وسائل الإعلام بكل القوانين إلا أن العدو لم يلتزم يوماً بها، وها هو يتعرض للطواقم الإعلامية خلافاً للقوانين الدولية”.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الغارات الإسرائيلية أصابت فندقاً في حاصبيا، يبعد نحو 50 كيلومتراً جنوبي بيروت.

كما شن الطيران الإسرائيلي ليلاً سلسلة غارات استهدفت بلدة حبوش بأربع غارات متتالية، ومرتفعات الجبل الرفيع وأطراف بلدة جباع في منطقة إقليم التفاح.

غارات إسرائيلية ليلية على الضاحية الجنوبية في بيروت

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، غارات إسرائيلية ليلية على الضاحية الجنوبية في بيروت

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الطيران الإسرائيلي “شن سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية (للعاصمة بيروت) ليلاً، بدءاً بمنطقة الشويفات العمروسية، مروراً بحارة حريك ومنطقة سانت تيريز، وصولاً إلى محيط برج الراجنة، كانت أعنفها في الشويفات العمروسية حيث دمرت مبنيين وأشعلت حريقاً كبيراً، وغطت سحب الدخان الأسود المنطقة.

وأضافت أن غارة استهدفت منطقة سانت تيريز “تسببت بانهيار مبنيَين قرب المجلس الدستوري”.

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الخميس، بعد إنذار الجيش الإسرائيلي سكان مبانٍ في عدد من الأحياء بضرورة إخلاء مساكنهم.

واستهدفت ضربات إسرائيلية منطقتي صور وبنت جبيل في الجنوب الخميس، حسب الوكالة الوطنية للإعلام ، التي أفادت أيضا بشن طائرة مسيّرة غارة استهدفت سيارة على الطريق الرئيسي بين العاصمة ومنطقة البقاع (شرق)، فضلاً عن وقوع معارك في قريتي عيتا الشعب ورامية الحدوديتين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف منذ اليوم السابق “أكثر من 160 هدفاً” لحزب الله الذي أعلن من جانبه خوض اشتباكات “من مسافة صفر” مع جنود إسرائيليين في بلدة عيتا الشعب “بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية”.

“حل دبلوماسي”

لقاء بلينكن وميقاتي

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، تعهد بلينكن خلال اجتماعه مع ميقاتي بالعمل “بشكل عاجل” من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على لبنان

يأتي ذلك فيما التقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، في العاصمة البريطانية لندن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، لإجراء محادثات بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.

وتعهد بلينكن خلال اللقاء بالعمل “بشكل عاجل” من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الهجوم الإسرائيلي على لبنان، لكنه قال إنه من الضروري أولاً التوصل إلى تفاهمات بشأن نزع سلاح حزب الله.

كما ناشد وزير الخارجية الأمريكي من أجل حماية المدنيين لكنه لم يصل إلى حد حث إسرائيل، التي تعتمد على الدعم الدبلوماسي والعسكري الأمريكي، على وقف فوري لإطلاق النار، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي: “نشعر بالحاجة المُلحّة إلى التوصل إلى حل دبلوماسي وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، بحيث يمكن أن يكون هناك أمن حقيقي على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان”، مضيفاً أنه “منخرط بشكل مكثف في هذا الأمر”.

ويدعو القرار رقم 1701، الذي تمت الموافقة عليه في عام 2006 بعد حرب سابقة، إلى نزع سلاح الجماعات غير الحكومية في لبنان، في إشارة إلى حركة حزب الله المدعومة من إيران.

وقال بلينكن: “نريد أن نتأكد من أنه في أماكن مثل بيروت، هناك جهد حقيقي لضمان عدم تعرض الناس للأذى وعدم وقوع المدنيين في مرمى النيران المتبادلة”.

وكان بلينكن قد وصف، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، يوم الخميس، الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في لبنان بأنها تهدف إلى إزالة “التهديد” الذي يشكله حزب الله، مشدداً على أنه لا بد أن يكون هناك في نهاية المطاف حل دبلوماسي لهذا النزاع.

وأضاف: “كنا شديدي الوضوح في أن هذا الأمر لا يمكن أن يؤدي، ويجب ألا يؤدي، إلى حملة مطولة، وأن إسرائيل يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين، ولعدم تعريض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو القوات المسلحة اللبنانية للخطر”.

كما دعت الولايات المتحدة إلى تمكين القوات المسلحة اللبنانية والحكومة المركزية الهشة في بيروت حتى تتمكن من تولي مسؤولية الأمن وتهميش حزب الله.

ولم يُدْلِ ميقاتي بأي تصريح أمام الصحافة خلال لقائه بلينكن.

وأبلغ وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بلينكن في لقاء منفصل أن الحكومة اللبنانية أوضحت أنها ستنفذ القرار 1701، وقال الصفدي “إن العدوان على لبنان يجب أن يتوقف فوراً، فلا شيء يبرر استمراره”.

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، قال ميقاتي خلال مشاركته في مؤتمر دولي لدعم لبنان استضافته باريس إن “السلاح يجب أن يكون في أيدي الجيش اللبناني والدولة اللبنانية”

ويأتي اللقاء مع ميقاتي غداة مشاركته في مؤتمر دولي لدعم لبنان استضافته باريس أكد خلاله ميقاتي أن “السلاح يجب أن يكون في أيدي الجيش اللبناني والدولة اللبنانية فقط”، في حين أن حزب الله مدجّج بسلاح تقدّمه إيران.

من جانبه، اعتبر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الخميس، أن حزب الله هو “أقوى مدافع عن لبنان” في مواجهة إسرائيل.

وخلال المؤتمر، الذي أتاح جمع 800 مليون دولار من المساعدات الإنسانية و200 مليون دولار للجيش اللبناني، حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا، من أن هذا البلد مهدد بـ “الوقوع في هاوية إنسانية”.

كما دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، المجتمع الدولي بضرورة أن يسرع جهوده لإيجاد حل سياسي في لبنان، لتجنب أن يحتدم النزاع “بشكل عام”.

وشدد بوريل في بيان “نسابق الزمن بين إمكان إطلاق مسار سياسي في لبنان واحتدام عام للوضع لا تحصى تداعياته”.

وأكد أنه “من دون وقف القتال، لا شيء ممكن”، لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار حيوي قبل أي حل سياسي يستند إلى انتخاب رئيس للجمهورية “في أسرع وقت ممكن”.

وشدد على أن الجيش اللبناني “يجب أن يكون القوة العسكرية الوحيدة المنتشرة” في جنوب لبنان.

“استهداف الفرق الطبية”

مقتل عدة أشخاص إثر غارة جوية إسرائيلية في محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي، جنوب بيروت، لبنان

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، آثار غارة جوية إسرائيلية في محيط مستشفى رفيق الحريري الجامعي، جنوب بيروت، لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، مقتل 163 شخصاً من العاملين في قطاعي الصحة والإسعاف جراء الغارات الإسرائيلية، خلال عام من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، معتبرة أن ذلك يرقى إلى “جريمة حرب”.

وقال وزير الصحة، فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، إن “مجمل عدد شهداء القطاع الصحي والاستشفائي حتى الآن بلغ 163 شهيداً و272 جريحاً”.

وأفاد بأن “اعتداءات إسرائيلية” طالت 55 مستشفى، وجرى “استهداف 36 منها بشكل مباشر”، مما أسفر عن “إقفال ثمانية مستشفيات بشكل قسري”.

ووثقت وزارة الصحة، وفق الأبيض، استهداف إسرائيل 158 سيارة إسعاف، و57 سيارة إطفاء و15 آلية إنقاذ.

واضاف الأبيض: “نعتبر أن الاعتداءات على القطاع الصحي والاستشفائي هي اعتداءات مباشرة ومقصودة. هذه جريمة حرب”، مندداً بالادعاءات الإسرائيلية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، أفيخاي أدرعي، اتهم الخميس حزب الله “باستخدام سيارات الإسعاف لنقل مخربين وأسلحة” في جنوب لبنان.

ودعا الطواقم الطبية إلى “تجنب التعامل مع عناصر حزب الله” محذراً من أنه “سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مركبة تنقل مسلحين بغض النظر عن نوعها”.

وأسفرت الحرب في لبنان عن مقتل 1580 شخصاً على الأقل منذ 23 أيلول/سبتمبر، بحسب تعداد لفرانس برس استناداً إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبعد عام من الحرب في غزة، نقل الجيش الإسرائيلي مركز ثقل عملياته إلى لبنان حيث يشن حملة غارات جوية على معاقل حزب الله منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، ترافقها عمليات برية في الجنوب منذ 30 سبتمبر/أيلول.

وتقول إسرائيل إنها تريد تحييد حزب الله في المناطق الحدودية بجنوب لبنان والسماح بعودة 60 ألف مواطن نزحوا بسبب إطلاق الصواريخ المتواصل خلال العام الماضي على شمال إسرائيل.

وأسفر التصعيد عن مقتل نحو 1552 شخصاً في لبنان بنيران إسرائيلية منذ 23 سبتمبر/أيلول، حسب تعداد لوكالة فرانس برس للأنباء يستند إلى بيانات رسمية، كما سجلت الأمم المتحدة حوالى 800 ألف نازح.


المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *