التحالف طالب المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي بممارسة أقصى درجات الضغط على طرفي الصراع لوقف الانتهاكات وفتح الممرات الإنسانية الآمنة لإيصال المساعدات إلى المتضررين.
الخرطوم: التغيير
أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بشدة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون جراء تصاعد القتال بين طرفي الحرب في السودان، موجهاً نداءً عاجلاً إلى جميع الأطراف بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، خصوصاً في مناطق تبادل السيطرة بعدد من ولايات البلاد.
وطالب التحالف، في بيان باسم ناطقه الرسمي بكري الجاك، المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي بممارسة أقصى درجات الضغط على طرفي الصراع لوقف الانتهاكات وفتح الممرات الإنسانية الآمنة لإيصال المساعدات إلى المتضررين، خاصة في ولايات شمال وجنوب كردفان وشمال دارفور ومناطق النزاع الأخرى.
وحذر التحالف من تحول الحرب إلى صراع انتقامي يهدد النسيج الاجتماعي، داعياً المكونات السياسية والمجتمعية إلى إعلاء صوت السلام والاحتكام للعقل والمسؤولية الوطنية، مؤكداً أن وقف الحرب يمثل المطلب الأساسي للشعب السوداني وللمجتمعين الإقليمي والدولي، والمدخل الوحيد لإنهاء الانتهاكات بحق المدنيين، بدلاً من استخدامها كأداة حرب ودعاية سياسية.
وأكد تحالف (صمود) في بيانه على أن الوقت قد حان لوقف آلة الحرب والانخراط في مشروع وطني شامل للسلام يعالج جذور المظالم ويضع أسس التعافي الاجتماعي والوطني، حتى تكون حرب 15 أبريل آخر حروب السودان.
المصدر: صحيفة التغيير