وفد حركة عبد الواحد طلب من الجهات الإيطالية الحكومية والمدنية، ضرورة مساعدة الشعب السوداني في محنته عبر التدخل الإنساني العاجل.
الخرطوم: التغيير
قالت حركة/ جيش تحرير السودان، إن رئيس الحركة عبد الواحد محمد أحمد النور والوفد المرافق له، التقوا بمنظمة سنت جيديا، وزير الخارجية الإيطالي والبرلمان الإيطالي في اجتماعات منفصلة، وذلك في إطار الجولة الأوروبية التي بدأت من إيطاليا في 2 نوفمبر الحالي.
وهدفت جولة وفد الحركة التي بدأت الاسبوع الماضي، للقاء عدد من الحكومات والبرلمانات وصناع القرار في أوروبا والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية، وعقد لقاءات واجتماعات تنظيمية مع مكاتب الحركة.
وأفاد مسؤول القطاع الإعلامي، الناطق باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير في بيان، بأن اللقاءات مع الجانب الإيطالي تناولت عدة قضايا.
وذكر أنه تمت مناقشة جذور الأزمة وطبيعة الصراع في السودان، وحرب 15 أبريل وآثارها على السودان والمحيط الإقليمي والدولي، وموقف الحياد الكامل الذي اتخذته الحركة من أطراف الصراع.
وقال إن اللقاءات تناولت الوضع الإنساني الكارثي في السودان عامة ومناطق سيطرة الحركة بشكل خاص، وقد استقبلت الملايين من النازحين من دارفور وبقية أنحاء السودان.
كما تم شرح المبادرة الإنسانية لمخاطبة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر قبل اندلاع القتال فيها، ورفض بعض أطراف الصراع لها دون وازع وطني وأخلاقي، وكانت يمكن أن تجنب الفاشر الحالة التي وصلت إليها.
وبحثت اللقاءات كذلك، الأدوار الإنسانية والسياسية التي تقوم بها الحركة لوقف وإنهاء الحرب عبر تكوين أكبر جبهة وطنية لا تستثني سوى المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض.
وطالبت الحركة بالبدء الفوري في إجراءات وقف إطلاق النار بشكل شامل، “يضم جميع القوى الحاملة للسلاح وليس طرفي الصراع فقط”.
كما طلبت الحركة من الجهات الإيطالية الحكومية والمدنية، ضرورة مساعدة الشعب السوداني في محنته عبر التدخل الإنساني العاجل للمناصرة ومجابهة الوضع الإنساني.
وقال الناير إن رؤى وطرح الحركة وجدت استحساناً وتفهماً كبيراً من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الإيطالي، وقد وعدوا ببذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان في كافة المناحي الإنسانية ووقف وإنهاء الحرب، وصولاً إلى سلام شامل وعادل ومستدام بالسودان.
المصدر: صحيفة التغيير