عامان من الدمار في السودان .. الصليب الأحمر: زيادة عدد الباحثين عن أقاربهم المفقودين بنسبة 66%

متابعات: الراكوبة

أكد دانيال أومالي، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان انتشار العنف الجنسي وزيادة عدد الأشخاص الذين يبحثون عن أحبائهم المفقودين بنسبة 66% ،فضلا عن الصورة القاتمة للمحن التي عاناها المدنيون السودانيون.

وقال لامي في بيان اليوم الثلاثاء لقد تلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ما يقارب 7700 طلب من أشخاص يحاولون العثور على أحد أفراد أسرهم المفقودين.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر

بيان صحفي

السودان: “ليس لدينا ما نعود إليه” تقرير جديد يلقي الضوء على عامين من الدمار في السودان
السودان
مشهد من المباني المدمرة.
بورتسودان (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم تقريرًا عن الوضع الإنساني الكارثي في ​​السودان، حيث يوشك الصراع المسلح الذي دمر البلاد على بلوغ عامه الثاني في 15 أبريل. وقد ساهم الإهمال الصارخ لمبادئ القانون الإنساني الدولي في تفاقم هذه الأزمة، كما أن الانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى تفاقمها بشكل أكبر.

تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن السودان
قال دانيال أومالي، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان: “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل السودان. ملايين الأرواح واستقرار منطقة بأكملها على المحك”. وأضاف: “يجب علينا تكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية المتضافرة لتقديم الإغاثة التي يحتاجها الشعب السوداني بشدة. الآن هو الوقت المناسب للاستثمار في احترام القانون الدولي الإنساني”.

يُبرز التقرير بعض الاتجاهات المُقلقة التي رصدتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال العامين الماضيين، مثل عرقلة الرعاية الصحية الطارئة وأنماط الهجمات على المستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الأساسية. ويُضيف انتشار العنف الجنسي وزيادة عدد الأشخاص الذين يبحثون عن أحبائهم المفقودين بنسبة 66% إلى الصورة القاتمة للمحن التي عاناها المدنيون السودانيون. وقد تلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ما يقارب 7700 طلب من أشخاص يحاولون العثور على أحد أفراد أسرهم المفقودين.

في مايو/أيار 2023، أعلنت أطراف النزاع التزامها باحترام القانون الإنساني الدولي بتوقيع إعلان جدة، وعليها الالتزام بهذه المعايير. إن حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أمران غير قابلين للتفاوض، بل هما التزامات قانونية والسبيل الوحيد لتجنب تفاقم الكارثة.