عادل الباز: تجاريب ومغامرات جريئة في عالم الصحافة!!
ركن نقاش
عادل الباز: تجاريب ومغامرات جريئة في عالم الصحافة!!
عيسى إبراهيم
** من المؤكد عندي أن هذا العمود ليس قدحاً في كفاءة ومقدرة أ/ عادل الباز وإنما هو إشادة بتفرده حين سعى بجهده لاجتراح مجالات في دنيا الصحافة لم يسبقه عليها أحد في مجال الصحافة السياسية ففتح المجال على مصراعيه لتجويد المحاولة وترسيخها!!..
** عمل الصحفي عادل الباز إبان مشاركته في صحيفة الصحافي الدولي (ولعله محتكراً) في مجال الإعلان وكسب خبرة مقدرة في المجال..
** وحينما أنشأ صحيفته الأحداث (صحيفة سياسية) قرر أن يعتمد على دخل الإعلان المجرب لديه فأعلن أن صحيفته ستكون مجاناً (من غير فلوس يعني) ولعله لم يحسب أبعاد مغامرته الجريئة ذلك أن التوزيع يعتمد على العائد المادي والترحيل يرتكز على العائد المالي وحتى الباعة الجائلون لا يكتفون فقط بسعر الصحيفة بل يرفعون الثمن نظير سعيهم الراجل للتوزيع.. ومن هنا فشلت مغامرته الأولى فرجع صاحبنا من تجربته الأولى الخاسرة لتنتظم صحيفته كصويحباتها وترتهن للثمن!!..
عالم الإعلان:
** دكتور عبد الرحمن عبد الله كانت له صحيفة إعلانية باسم “عالم الإعلان” أصدرها تقريباً في الفترة من العام 1985 وما بعده وكانت توزع بمبالغ زهيدة رمزية لتقابل تكاليف القائم بالتوزيع (الموزع) وكان الاعتماد الأكبر على حصيلة الإعلان المجزية وهي تجربة سابقة لتجربة الصحفي عادل الباز في صحيفة سياسية!!..
المغامرة الثانية لعادل الباز:
** قرر الباز أن يستغني عن التدقيق اللغوي من اختصاصييه معتمداً على إمكانية الصحفيين في الكتابة الصحيحة ولن نغمط الصحفيين قدراتهم وملكاتهم في التدقيق إذ أن حتى المتخصصين في اللغة يخطئون أحياناً فما الذي يجعل الصحفيين في المحك المطلوب لا يخطئون إذ كان من الواجب أن يخضع صحفييه قبل الدخول في هذه المغامرة إلى شئ من التدريب والصقل في مجال التصحيح وطبعاً لم تنجح التجربة المرجوة فرجع صاحبنا إلى الاستعانة بالمتخصصين في مجال التدقيق اللغوي!!..
** في العام 2012 تقريباً توقفت الأحداث عن الصدور كصحيفة ورقية وتحولت إلى إليكترونية..
فلاش باك:
** نعمات أحمد قرني ولبنى يوسف سبقنني للعمل في الصحافي الدولي في مجال التصحيح حيث رأس مجلس إدارتها الأستاذ محمد محجوب هارون ورأس تحريرها الصحفي خالد التجاني النور وكان الصحفي عادل الباز مستشاراً لتحريرها وعضواً في مجلس إدارتها ومديراً لنسق الإعلانية المملوكة لهم جميعاً وشغل صالح محمد علي (ابن أخت لعمر البشير) منصب مدير لتحريرها ثم أصبح نائباً لرئيس التحرير في فترة تالية..
زميلاتي في مجال التصحيح نعمات ولبنى كان لهن الفضل في التحاقي بتصحيح الصحافي الدولي وهما تعملان في صحيفة أخرى.. ودارت الأيام وعلمت أنه تم الاستغناء عنهما لاحقاً..
** عملت لفترة في جريدة الصحافي الدولي ثم تم استدعائي من قبل الأستاذ محمد محجوب هارون ومعي الصحفي مالك ليبلغنا بإنهاء خدماتنا في الصحافي الدولي مع تعويضنا بحقنا المادي نتيجة الفصل التعسفي!!..
** بعد مغادرتنا للصحيفة لم تعمِّر طويلاً وكان مشروع الدمج بين الصحافي الدولي وجريدة الصحافة!!..
المصدر: صحيفة التغيير