ظهور جديد لرئيس الحزب المحلول متحدثاً عن «مؤامرة دولية»
ظهور رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بات علنياً عقب عودته إلى السودان واستئناف نشاطه رغم قرار الحظر.
الخرطوم: التغيير
خاطب رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” إبراهيم محمود حامد، لقاء للقطاع السياسي للحزب بولاية الخرطوم، مجدداً الحديث عن عدم رغبتهم في السلطة، وأنهم أصحاب مشروع وطني.
وتم حل الحزب الحاكم في نظام عمر البشير البائد، بموجب قانون تفكيك نظام 30 يونيو 1989م الصادر في العام 2019م بموجب ثورة ديسمبر 2018م.
وخلال مخاطبته اللقاء الذي حضره رئيس القطاع عبد الباقي موسى الفكي وعضوية القطاع، قال إبراهيم محمود حامد، إن السودان يواجه مؤامرة دولية كبيرة، وأشار إلى ضرورة توعية المواطنين والشباب، وكافة شرائح المجتمع لمجابهة هذه المؤامرة.
وأضاف: “نحن لا نريد سلطة ولا نبحث عنها، كما يردد البعض، بل نحن أصحاب مشروع وطني، وندعو للمحافظة على القوات المسلحة”.
ومنذ عودته إلى البلاد بدايات اكتوبر الحالي، بعد نحو 13 شهراً في الخارج، بات ظهور رئيس الحزب المحلول علنياً، واستأنف الحزب نشاطه رسمياً رغم قرار الحظر، بعد أن كانت عضويته تظهر تحت لافتات مختلفة عقب سقوط نظام الإنقاذ البائد.
مخطط إعلان دولة
وقال حامد خلال اللقاء: “القوات المسلحة صمام الأمان للوطن، ونحن نقف وندعم القوات المسلحة في إطار المشروع الوطني، ومن أجل دحر المرتزقة والخونة وقادة المليشيا والعملاء الذين يسعون لتفكيك الدولة وإسقاطها وتغير الخارطة الديمغرافية” على حد تعبيره.
وذكر أن “المخطط اتجه لإسقاط الفاشر وإعلان دولة المليشيا، في الغرب”، وأشار إلى تعرض الفاشر لأكثر من 150 هجوم، تصدت له القوات المسلحة والقوات المشتركة والأجهزة الأمنية والمستنفرين والمجاهدين.
وأكد حامد أن المؤتمر الوطني حزب رائد وحزب مؤسسات ولا يؤثر فيه تباين وجهات النظر بل يزيده قوة حد قوله.
ونوه إلى أن الشورى واحترام النظم تعصمه من أي خلاف، وأكد العمل بتنسيق تام مع الحركة الاسلامية، وأمن على ضرورة عمل مراجعات شاملة لتقييم التجربة الماضية، وتقديم رؤية إستراتيجية متكاملة للمرحلة القادمة.
ودعا حامد لتوحيد كل مكونات المجتمع السوداني، وأشار إلى سعيهم لعمل مشروع اصطفاف وطني يضم كل أطياف المجتمع السوداني، بمختلف توجهاتهم.
ونبه إلى أن الاصطفاف الوطني العريض يجب أن يكون قائماً على الثوابت الوطنية، والعمل على إرساء قيم الحرية والعدالة، والتصدي للمهددات الخارجية.
المصدر: صحيفة التغيير