طيران الجيش السوداني يقصف تمركزات للدعم السريع بمدينة الفاشر
بحسب مصادر فإن الغرض من الغارات الجوية على الفاشر هو تدمير القوة الصلبة لقوات الدعم السريع، التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية لإقليم دارفور عبر معبر الدبة بالولاية الشمالية.
الفاشر: كمبالا: التغيير
قصف الطيران الحربي للجيش السوداني ليل الأحد، تمركزات لقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت مصادر لـ (التغيير)، إن الطيران الحربي، شن غارات جوية ليلية لمواقع لدعم السريع في مدينتي الفاشر وكتم لأول مرة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي.
وتشهد مدينة الفاشر اشتباكات مستمرة يين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تحاول الإستيلاء على الفاشر لتتمكن من السيطرة الكاملة على إقليم دارفور.
وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي كثف من غاراته الجوية على مدينة الفاشر، والتي أصابت الاحياء السكينة دون ان توقع خسائر في الأرواح.
وأشارت المصادر إلى أن الغرض من الغارات الجوية على الفاشر تدمير القوة الصلبة لقوات الدعم السريع، التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية لإقليم دارفور عبر معبر الدبة بالولاية الشمالية.
واعترضت قوات الدعم السريع الخميس، على مسارات وصول المساعدات التي حددها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بالاتفاق مع وكالات الأمم المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية للاقليم.
واتهمت الدعم السريع مناوي بالتصرف في الإغاثة وتحويلها لمصلحته الشخصية، فيما وصلت أولى قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور عبر معبر الطينة الحدودي مع دولة تشاد الأحد، بعد توقف دام لأشهر بسبب الحرب.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان، إن الطيران الحربي شن غارات جوية على مدينة الفاشر من اتجاهات مختلفة.
وأكدت أن الغارات استهدفت حي الوفاق بالقطاع الشمالي للمدينة والمصانع بالقطاع الشرقي وشرق الوحدة بالقطاع الجنوبي، حيث دمرت بعض المنازل السكنية مما أدى لنزوح بعض سكان أحياء الوفاق والمصانع.
ويعاني سكان إقليم دارفور من المجاعة بسبب توقف عمل برنامج الغذاء العالمي منذ أكثر من عشرة أشهر، في وقت أطلقت الأمم المتحدة، خطة للاستجابة للاجئين في السودان لهذا العام لمساعدة إلى ما يقرب من 15 مليون شخص داخل البلاد.
وأصدر خبراء أمميون بيانا مشتركا الثلاثاء، حذروا فيه من وآلات الوضع الإنساني في السودان.
وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص عن ديارهم بسبب الحرب وفر حوالي 700 ألف منهم إلى الدول المجاورة.
المصدر: صحيفة التغيير