«صحفية سودانية» تتلقى تهديدات بالقتل على مواقع التواصل الاجتماعي
قالت نقابة الصحفيين السودانيين، إنها تدين التهديدات التي يتعرض لها الصحفيين وأعلنت تضامنها الكامل ومساندتها القصوى للصحفية صباح أحمد
التغيير:الخرطوم
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين التهديدات التي تتعرض لها الصحفية صباح أحمد عن طريق أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي يتهمونها بدعم قوات الدعم السريع وأهدروا دمها.
وقالت النقابة عبر بيان، الجمعة، أنها تدين هذا المسلك، وتعلن تضامنها الكامل ومساندتها القصوى للصحفية صباح أحمد.
وبحسب النقابة، فإن قوات الدعم السريع اقتادت في ديسمبر الماضي، الصحفية السودانية صباح أحمد من مكان عام لخدمات الإنترنت (ستار لينك) بقرى الجزيرة، وحققت معها قبل أن تطلق سراحها بعد ست ساعات، غادرت بعدها إلى مناطق يسيطر عليها الجيش.
كما كشفت نقابة الصحفيين السودانيين،عن تهديدات مماثلة تعرضت لها الصحفية زمزم خاطر بدولة أوغندا وتطالب بحمايتها.، كما طالبت بالحماية اللازمة للصحفي صالح أبو علامة بولاية شرق دارفور.
ووفقاً للبيان، يواجه عدد من الزملاء والزميلات أوضاعا غاية في السوء في مدينة الفاشر، ولاية شمال دارفور، خاصة أن المدينة تشهد معارك نشطة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ودعت النقابة قوات الدعم السريع والقوات المشتركة (القوات المسلحة وقوات حركات الكفاح المسلح)، إلى احترام القانون الدولي الإنساني والسماح للصحفيين المتواجدين بالفاشر بفتح ممر آمن.
وطالبت المنظمات الصحفية الدولية بمساعدة الصحفيين السودانيين الذين ظلوا لأكثر من عام بلا عمل.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام الماضي، يواجه العاملون من المجال الصحفي والإعلامي الكثير من المخاطر المحدقة.
وسبق وأكد صحفيون سودانيون تعرضهم لاتهامات من جانب طرفي النزاع بالعمل لحساب الجانب الآخر، ما أسفر في حالات عن اعتقال بعضهم والاعتداء بالضرب على البعض الآخر، حتى وصل الأمر إلى القتل والاغتيال.
والثلاثاء الماضي، اغتالت قوات السريع، الصحفي معاوية عبد الرزاق وثلاثة من أفراد أسرته داخل أحد المنازل بمنطقة “الدروشاب” شمال العاصمة الخرطوم.
وحملت نقابة الصحفيين السودانيين، قادة الدعم السريع مسؤولية اغتياله، وطالبت بالتحقيق الفوري في الجريمة وتقديم من ارتكبها إلى ساحة العدالة.
المصدر: صحيفة التغيير