اخبار السودان

شهود: استمرار انتهاكات الدعم السريع بالخرطوم بحري ومقتل إثيوبي تصدى لاغتصاب زوجته

فيما أكدت لجنة مقاومة منطقة امتداد شمبات الأراضي اليوم الأربعاء، مقتل مقيم إثيوبي الجنسية عقب اقتحام أفراد من الدعم السريع المنزله، نقل شهود حادثة عن اعتقال وتهديد مجموعة من شباب منطقة الحلفايا.

الخرطوم: التغيير

أكد شهود بمدينة الخرطوم بحري شمالي العاصمة السودانية، استمر انتهاكات قوات الدعم السريع في منطقتي الحلفايا وشمبات الأراضي، من اقتحام للمنازل وقتل للمدنيين.

فيما أكدت لجنة مقاومة منطقة امتداد شمبات الأراضي اليوم الأربعاء، مقتل مقيم إثيوبي الجنسية عقب اقتحام أفراد من الدعم السريع المنزله، نقل شهود حادثة عن اعتقال وتهديد مجموعة من شباب منطقة الحلفايا.

وذكر الصحفي ومدير تحرير السوداني ياسر عبد الله، أن قوات الدعم السريع اقحمت منزلهم بالحلفايا وهددت 5 من شباب الحي هبوا للمنزل بعد سماع تكسير الأبواب.

وأشار في منشور له على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن القوة اعتقلت الشباب الـ 5 وحملتهم على متن سيارة دفع رباعي “تاتشر” ثم أفرجت عنهم عقب عدة ساعات.

وأنها ابلغتهم بأن أي منزل تدخله وتقوم بتكسير أبوابه يجب أن يكون مفتوحا واي شاب يحاول اغلاق الباب سيعرض نفسه للخطر.

من ناحيتها قالت لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي إن قوات الدعم السريع اغتالت وافد من الجالية الإثيوبية بعد اقتحامها لمنزل أسرته بإمتداد شمبات الأراضي، وأنها حاولت اغتصاب زوجته، فتصدي لهم مدافعاً عن عرضه.

وأضافت في بيان لها: “اطلقوا عليه الاعيرة النارية حتي سقط شهيداً نحسبه والله حسيبه”.

انتهاكات مستمرة

وكان أهالي منطقة الكلاكلة القبة جنوبي العاصمة الخرطوم، قد أطلقوا نداءً خلال اليومين الماضيين لوقف ما وصفها بـ “استباحة” قوات الدعم السريع للمنطقة عبر اقتحام المنازل واجبار السكان على اخلائها.

واندلع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، مما أدى لمعارك يومية بالعاصمة، وتفرغ مجموعة من أفراد الدعم لنهب منازل وممتلكات المواطنين رغم تكوين لجنة لضبط تلك الاعتداءات.

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت تشكيل لجنة لمكافحة الظواهر السالبة داخلها، برئاسة اللواء عصام الدين صالح فضيل، وأشارت اللجنة لإطلاق حملة مكثفة لمحاربة عمليات النهب والتخريب خاصة سرقة السيارات المدنية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *