أكد رياضيون سودانيون، وجود شبهة تواطؤ في إحدى مباريات دوري الدرجة الثانية بمدينة بحري في العاصمة الخرطوم، وذلك بعد خسارة أحد الفرق بنتيجة قياسية تجاوزت الدستة من الأهداف.
الخرطوم: عبد الله برير
انتهت مباراة في دوري الدرجة الثانية بمدينة بحري في العاصمة الخرطوم، بنتيجة خمسة عشر هدفاً دون مقابل، وسط مزاعم لدى رياضيين سودانيين بوجود شبهة تساهل من قبل الفريق المهزوم.
المواجهة المثيرة التي لعبت باستاد الخرطوم انتهى شوطها الأول بين فريقي الشعلة وشمبات في الجولة الأخيرة بدوري الدرجة الثانية البحراوي بتقدم الشعلة بنتيجة 14/ صفر.
وبدأت المباراة في تمام الساعة التاسعة مساء الثلاثاء وفي خلال 19 دقيقة كانت النتيجة 14/ 0.
وعرف الشوط الثاني تسجيل هدف وحيد ليعلن الحكم نهاية المباراة بنتيجة 15/ 0 لصالح الشعلة.
وكان فريق شمبات المنافس على الصعود، فاز على نادي الكباشي منافسه على الصعود وكسب الكباشي الشكوى لينحصر التنافس في الصعود للدرجة الأولى بين الكباشي والشعلة.
واحتاج نادي الشعلة لفارق 14 هدفاً للصعود بدلا من الكباشي وهو ما تحقق في الشوط الأول فقط.
ووصف رياضيون على مواقع التواصل الاجتماعي ما حدث في المباراة بأنه “جريمة تواطؤ مكتملة الأركان ضد نادي الكباشي تضع الاتحاد المحلي في موقف حرج”.
وقبل المباراة كان ناديا الكباشي والشعلة قد تساويا في النقاط بـ32 نقطة لكل فريق وتبقت للشعلة مباراة أمام نادي شمبات.
وفي ذات يوم المباراة “الثلاثاء” كسب فريق الكباشي شكوى ضد فريق شمبات تحصل بموجبها على ثلاث نقاط جعلته في صدارة المجموعة برصيد 35 نقطة في المجموعة الأولى بدوري الثانية في مدينة بحري.
وابتعد الكباشي بفارق أهداف مريح لصالحه مع أقرب منافسيه “نادي الشعلة” بلغ 12 هدفاً.
وعبر رياضيون عن استغرابهم واستهجانهم لمجريات مباراة شمبات والشعلة التي لا تبدو طبيعية بأي حال من الأحوال، ونوهوا إلى أن الدوريات في السودان لا تشهد لعباً غير نظيف ولا حوادث تواطؤ بمثل هذه الطريقة المثيرة للاستغراب والاستهجان.
المصدر: صحيفة التغيير
