سياسيون سودانيون في إثيوبيا للضغط من أجل إيقاف الحرب
حل سياسيون سودانيون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضمن جولة ابتدروها الاثنين الماضي، للضغط باتجاه وقف الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع لنحو ثلاثة أشهر.
الخرطوم: التغيير
أعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير، الناطق باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف، وصولهم ضمن وفد يضم عدداً من الفاعلين المدنيين السودانيين إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ضمن الجهود الرامية لوقف الحرب في البلاد.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، أدت لتدهور أمني واسع وأوضاع إنسانية بالغة التعقيد، وتتسع دائرة الاشتباكات مع اقتراب إكمال الشهر الثالث.
وأشار خالد عمر في منشور إسفيري اليوم السبت، إلى أن أديس أبابا تشهد أنشطة مهمة ترمي لوقف الحرب في السودان.
وقال: «نعمل خلال هذه الزيارة للتواصل مع الفاعلين السودانيين والإقليميين والدوليين من أجل تسريع جهود إحلال السلام في بلادنا».
وأضاف: «هذه الحرب اللعينة يجب أن تتوقف، ولن ندخر جهداً من أجل الإسهام الفعال لبلوغ هذه الغاية في أسرع وقت ممكن».
واستهل الوفد الذي يضم قيادات بالحرية والتغيير وقادة سياسيين جولته الخارجية بأوغندا الاثنين الماضي، والتقى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في عنتيبي وتباحثا بشأن تطورات الأوضاع في السودان.
وقدم الوفد شرحاً للأوضاع الإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية المتردية عقب الحرب وخطورة استمرارها، وأكد أهمية وقف الحرب وإيجاد حل سياسي شامل وعادل، وشدد على أهمية الدور الأفريقي في الحل.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن أن اللجنة الرباعية لـ«إيغاد» الخاصة بالسودان دعت قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي إلى لقاء مباشر الاثنين المُقبل 10 يوليو بأديس أبابا، لكن مصادر من الجانبين نفت أي اتجاه لاجتماعهما حالياً.
وترعى كل من السعودية والولايات المتحدة منبر جدة للتفاوض بين طرفي النزاع غير أن جهود الوساطة لم تفلح في حمل الجانبين على اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم أو الوصول لحل سلمي.
وبحسب التقارير سيتوجه وفد القوى المدنية السودانية إلى السعودية في إطار الجولة الإقليمية الحالية.
المصدر: صحيفة التغيير