اخبار السودان

“سنتكوم” تعلن تدمير مسيّرات ومواقع للتخزين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن 

أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، الجمعة، تدمير أربع طائرات مسيّرة وثلاثة مواقع للتخزين تحت الأرض في المناطق التابعة لسيطرة الحوثيين باليمن، مؤكدة أيضا إطلاق الجماعة أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر.

وقالت “سنتكوم” في بيان عبر إكس: “في 22 مارس (الجمعة)، بين الساعة 4:22 صباحا و11:10 مساء تقريبا. (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في الاشتباك وتدمير أربع طائرات بدون طيار (UAV) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعا عن النفس”.

وأضاف “خلال هذا الإطار الزمني، أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية”.

وذكرت “سنتكوم أن قوتها نفذت “ضربات دفاع عن النفس ضد ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض تابعة للحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون والمدعومين من إيران في اليمن. واستهدفت هذه الضربات القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد ومهاجمة السفن البحرية والسفن التجارية في المنطقة”.

وتابعت بالقول: “أدت هجمات الحوثيين غير القانونية إلى مقتل ثلاثة من أفراد البحرية الأميركية وإغراق سفينة تجارية كانت تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني، وتعطيل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى اليمن، وأضرت باقتصادات الشرق الأوسط، وتسببت في أضرار بيئية”.

واختتمت بالتأكيد على أن مرافق تخزين الأسلحة التي استهدفتها بضرباتها تمثل “تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتنا، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية”.

وينفذ المتمردون المدعومون من إيران، هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر “تضامنا” مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وعطلت هجمات الحوثيين التجارة البحرية الدولية إلى حد كبير في البحر الأحمر وقناة السويس.

في مواجهة ذلك، أنشأت الولايات المتحدة قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر، وشنت مع بريطانيا ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *