كتبت: هيام تاج السر
دفع سكان مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة بمذكرة خاصة بالوجود المسلح والتفلتات الأمنية دفعوا بها إلي والي الولاية، وقائد المنطقة العسكرية بالجزيرة ، ومدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية الجزيرة ومدير شرطة الجزيرة، والمدير التنفيذى لمحلية الحصاحيصا، طالبوا فيها بحل اللجنة الأمنية وتكوين لجنة أمنية قادرة على القيام بواجباتها وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، وتكوين حملة أمنية عسكرية ومداهمة أوكار ومعاقل الجريمة وترحيل الأجانب، وإزالة العشوائيات والقضاء عليها مع وجود قرار صادر منذ ثلاثة أشهر لم ينفذ.
وشددت المذكرة علي ضرورة تكوين لجنة من أبناء ورموز مجتمع الحصاحيصا للنصح والإرشاد وتوضيح مشاكل وقضايا المدينة ومراجعة وتوضيح وجود قوات عسكرية لا تنتمي للجيش أو الشرطة او الأمن، و زيادة القوه الشرطية من ناحية العدة والعتاد وتوجيهها للاطلاع بدورها المفقود في حماية المواطنين والأسواق بدلًا من انتشار القوات الأخرة، وتعهدت مذكرة سكان الحصاحيصا التي اطلعت عليها (مدنية نيوز): “نحن لا نقبل أي تراخي في الأمر، لا نطلب سوى الأمن والأمان، وللعلم عدد كبير من العائلات النازحة ترغب بالعودة ولكن لأسباب عدم الأمن والأستقرار، وتفشي الجريمة يتخوفون من العودة لبيوتهم المنهوبة وإعادة صيانتها والاستقرار بها، وحملت المذكرة الجهات المنوط بها عمل اللازم كامل المسؤولية عن أي حوادث أو أضرار تقع نتيجة الإنفلات الأمني جراء دفاع المواطن عن نفسه وحقه لاحقًا، فالطبيعة لا تحتمل الفراغ”.
وأوضحت المذكرة ان سكان المدينة يواجهوا خطر الموت والإصابة والسلب والتعدي على البيوت والسطو المسلح يوميًا من جانب عصابات مسلحة ومتفلتين، ومنذ أيام قليلة تم ضرب ونهب مواطن من أبناء حي الجملونات بالحصاحيصا وتوفى الى رحمة الله جراء الإصابات البليغة، وهي ليست الحادثة الأولى، وأضافت المذكرة إن الحصاحيصا تعرضت لأبشع الجرائم من قتل وتعذيب وخطف للمدنيين وحرق للمقار الحكومية والأسواق ونهب العربات والبيوت والعيادات والصيدليات من قبل قوات الدعم السريع ومازال عدد من أبناء المدينة مختطف ولا نعلم حتى اليوم ما حدث لهم، المدينة تعرضت لانتهاكات عظيمة.
مدنية نيوز
المصدر: صحيفة الراكوبة