في تطور ميداني جديد، لقى خمسة أشخاص حتفهم وأصيب عشرة آخرون إثر هجوم نفذته طائرات مسيّرة يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع، استهدف احتفالًا بالعيد الحادي والسبعين للجيش السوداني في مدينة تمبول بولاية الجزيرة، حيث كان العرض العسكري لقوات “درع السودان” جزءًا من الفعالية. وأثار الهجوم حالة من التوتر في المنطقة، وسط تصاعد في وتيرة الاستهدافات التي تطال تجمعات عسكرية ومدنية على حد سواء.
وفي أعقاب الهجوم، أدلى قائد قوات “درع السودان” أبو عاقلة كيكل بتصريحات أكد فيها أن قواته لن تتراجع عن تنظيم الفعاليات العسكرية، مشددًا على أن الاستهداف لن يؤدي إلا إلى زيادة الحماسة والتمسك بالمهام القتالية. وأعلن أن وحدات من قواته سيتم الدفع بها إلى الخطوط الأمامية في محاور القتال بولايات كردفان ومدينة الفاشر، في خطوة تهدف إلى تعزيز وجود القوات في المناطق التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الهجمات بالطائرات المسيّرة على مواقع وتجمعات عسكرية في مختلف أنحاء البلاد، ما يعكس تحولًا في طبيعة العمليات القتالية واستخدام تقنيات جديدة في استهداف الخصوم، وسط غياب أي مؤشرات على تهدئة أو تسوية سياسية قريبة.
السودان نيوز
المصدر: صحيفة الراكوبة