اخبار السودان

سقوط أكثر من 70 شخصاً قتلى وجرحى في هجوم للشعبية على كادقلي

أدى القصف إلى سقوط عدد من المدنيين قتلى ومصابين، جرى نقلهم إلى مستشفى السلاح الطبي بكادقلي وإجراء الاسعافات للجرحى.

كادقلي: التغيير

لقي 44 شخصاً مصرعهم وأصيب 28 آخرون على الأقل جراء قصف نفذته الحركة الشعبية شمال قيادة عبد العزيز الحلو على مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوب غربي السودان، بقذائف ودانات.

ووفقاً لما نشرته منصة الناطق الرسمي حكومة السودان اليوم، فإن ضمن الضحايا أطفال ونساء ومدنيين بينهم إمام وخطيب مسجد كادقلي العتيق نزار محمد توم.

وفي أوقات سابقة، أعلن الجيش السوداني التصدي لعدة هجمات من الحركة الشعبية على كادقلي، حيث تسعى الحركة للسيطرة الكاملة على جنوب كردفان مستفيدة من الحرب التي تدور رحاها بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة ولايات سودانية.

ونقلت المنصة عن والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم إدانته لاعتداء الحركة الشعبية الذي وصفه بالغاشم على كادقلي، وقصف المدنيين بمدافع مما أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح وإصابة أعداد من الجرحى تم اسعافهم إلى مستشفى السلاح الطبي وإجراء العمليات والإسعافات لهم.

وقال إن الجيش رد رداً، وصفه بالممتاز، مما خلف خسائر كبيرة جداً في صفوف “التمرد” الحركة، في الأرواح والآليات والمعدات واستلام عدد من الأسلحة والذخائر.

وتعهد الوالي باستمرار العمليات حتى فتح طريق كادقلي الدلنج، وأعلن أن القوات في كامل الجاهزية وبدأت العملية ولن تتوقف.

من جانبه، أكد قائد الفرقة 14 مشاة كادقلي اللواء الركن فيصل مختار الساير، سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع والموقف. وقال إنهم سيلاحقون الذين ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية بقصف الأبرياء وقتل المواطنين.

بدروه، أكد مدير شرطة الولاية العميد شرطة معتز أحمد محمد عبد الله كديرو، هدوء الاوضاع في كل الولاية، ودعا المواطنين للابتعاد عن مناطق التجمعات حفاظاً على الأرواح، وقال إن الأمور في تحسن وقريبا ستصل القوات الدلنج والدبيبات والأبيض.

وفي السياق، وصفت وزيرة الصحة والتنمية الإجتماعية بالولاية جواهر أحمد سليمان، الاعتداء بالمؤسف جداً، وقالت إنه استهدف الأطفال والنساء، وشجبت الاعتداء واعتبرته دليلاً على أن الحركة تستهدف المواطن، وأعلنت جاهزية وزارتها لاستقبال الجرحى والمصابين.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *