اخبار السودان

سبل وقف الحرب المدمرة

م. نزار خضر محمد

 

أن تحسم بنصر عسكري لاحد الطرفي وهذا مستبعد تماما من الوقائع على الارض
يجنح البرهان وحميدتى للسلام وانهاء هذة الحرب المدمرة التى احالت السودان الى هشيم وهذا الطرح ايضا تلاشى بعد تعنت البرهات والكيزان والفلول للجلوس للسلام وليس الجيش لان قادة الجيش الكبار تحت امره الكيزان الذين يقاتلون لاستعادة ملكهم القديم تحت لافتة الجيش ويستخدمون نفس الاساليب القديمة من استجلاب المغنيات والمطبلاتية لتحريك المشاعر وحشد البسطاء فى سقطة من سقطات هذة الحرب القذرة فكيف يكتب لك الانتصار بهذه الاساليب التى لا تراعى ألم واوجاع الناس بسبب الحرب والسيول
ان يستسلم طرف من الاطراف وهذا شبه مستبعد على الاقل الان وكلام البرهان عن استسلام الدعم السريع امنيات يكذبها الواقع الميلانين
تدخل دولي ينهى هذه الحرب ولكن لن يكون ذلك سهلا لتقاطعات واختلافات بين الدول دائمة العضوية بمجلس الامن الا اذا حدث تطور خطير بسبب هذة الحرب صار يهدد الامن والسلم الاقليمى ولو حدث فان التدخل ينهى الحرب ولكن له تبعات واثار يمكن ان تكون افرازات قصيرة المدي وطويلة المدي على البلاد .
ان يحدث ازاحة للبرهان وهذا ما كنت امله لانه اقل كلفة لان البرهان نفسة لو كنت مكانه كنت اتمنى ان ياتى شخص من القوات المسلحة الاصيلة ليخلصنى من هذا الماذق الكبير التى تعد من الكوارث التى لم تمر على البلاد من قبل فالناس يقتلون ويشردون ويهجرون فى الداخل والخارج والاموال والبيوت والاعراض تستباح والدعم يتمدد .
ولكن وجود البرهان يوكد بان القوات المسلحة تمر بما تمر به البلاد من تفكك واضمحلال .
فتسلم وجه جديد القيادة يكون من القاع اى من صلب القوات المسلحة بعيدا عن الفلول والكيزان والقادة الذين يؤججون هذا الحرب يستطيع التعاطىي مع الدعوات المفتوحة للسلام ويمكنه من التعامل مع خطورة الوضع بموضوعية للوصول لاتفاق ينهى هذة الكارثة الانسانية التى حاقت بالسودان .
ومن ثم نشرع فى تاسيس وطن جديد يكون على قامة انسان السودان الكريم بعد نهاية هذه الحرب ان شاءالله
لا للحرب نعم للسلام .

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *