توّجت البرتغال، مساء الأحد، بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعد فوزها على إسبانيا بالمباراة النهائية بركلات الترجيح.
التغيير ــ وكالات
واحتكم منتخبا البرتغال وإسبانيا إلى ركلات الترجيح لحسم اللقب بعد تعادلهما 22 في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية للنسخة الرابعة لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الأحد على ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ.
وتقدّمت إسبانيا مرتين عبر مارتين سوبيميندي (الدقيقة 21) وميكل أويارسابال (الدقيقة 45)، لكن البرتغال عادلت النتيجة في كل مرة عبر نونو منديش (الدقيقة 26) والمخضرم كريستيانو رونالدو ( الدقيقة 61) الذي غادر أرضية الملعب بداعي الإصابة ( الدقيقة 88).
ونجح المنتخب البرتغالي في تسجيل 5 ضربات جزاء، فيما أهدر القائد ألفارو موراتا الركلة الرابعة لإسبانيا.
وكانت هذه النسخة الثانية التي يحتكم فيها منتخبان إلى ركلات ترجيح لحسم اللقب، بعدما فعلتها إسبانيا على حساب كرواتيا (54) إثر التعادل سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي في 20222023 على الأراضي الهولندية.
رونالدو يحطم الأرقام القياسية
وواصل كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عاما، تقديم أفضل عروضه في أعلى مستويات كرة القدم الدولية وتحقيق الأرقام القياسية، بعد أن قاد البرتغال إلى نهائي دوري الأمم.
وارتدى رونالدو شارة قيادة المنتخب البرتغالي، وسجل هدف الفوز لفريقه في المباراة التي تغلب فيها 2 / 1 على المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا يوم الأربعاء الماضي، ليضرب المنتخب البرتغالي موعدا مع المنتخب الإسباني في المباراة النهائية.
وبعد تسجيله للهدف رقم 137 مع المنتخب البرتغالي، عزز رونالدو تواجده على قمة ترتيب الهدافين التاريخيين في كرة القدم على صعيد المنتخبات (الأهداف الدولية).
وكان رونالدو كسر الرقم القياسي وهو في سن 36 عاما عندما سجل ثنائية في التصفيات الأوروبية أمام إيرلندا في سبتمبر 2021. بهذا رفع رونالدو سجله إلى 111 هدفا في 180 مع المنتخب البرتغالي، ليتخطى رقم الإيراني علي دائي.
وقبل أن يسجل الهدف من تمريرة نونو مينديز بسهولة أمام ألمانيا، كان رونالدو قد اقترب من التسجيل برأسية، وكان أيضا على بعد سنتيمترات قليلة من كسر التعادل مع بداية الشوط الثاني.
لم يكتفِ رونالدو بزيادة رصيد أهدافه القياسي أمام ألمانيا فقط، بل من خلال مشاركته يوم الخميس، وصل إلى ظهوره الدولي رقم 220، موسعا رقمه القياسي.
المصدر: صحيفة التغيير