ترامب خص رونالدو بثناء علني، ووصفه بأنه أحد أعظم القادة الرياضيين في العالم، وعبر عن شرفه باستضافته.
التغيير: وكالات
استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، حفل عشاء رفيع المستوى في البيت الأبيض، تم تنظيمه تكريماً لزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للولايات المتحدة.

وشهد الحدث حضوراً لافتاً وغير معتاد، حيث جمع بين رموز السياسة العالمية وكبار قادة الأعمال ونجوم الرياضة الدولية.

تصدر قائمة الحضور نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي حالياً، إلى جانب شخصيات نافذة شملت الرؤساء التنفيذيين لعمالقة التكنولوجيا، على رأسهم إيلون ماسك (تيسلا) وتيم كوك (آبل).

كما حضر العشاء رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.

ووصفت الدوائر الدبلوماسية الحدث بأنه “ملتقى غير مسبوق للقوة والتأثير”، مشيرة إلى أن التشكيلة المتنوعة تعكس عمق العلاقات والمصالح المتقاطعة بين الرياضة، التكنولوجيا، والسياسة الدولية.

وخلال العشاء، خص ترامب رونالدو بثناء علني، واصفاً إياه بـ “أحد أعظم القادة الرياضيين في العالم”، ومعبراً عن “شرفه باستضافته”.

وأشار ترامب مازحاً إلى أن حضور النجم البرتغالي قد رفع من مكانته لدى ابنه الأصغر، بارون ترامب.

من جانبه، أشارت تقارير إلى أن رونالدو أعرب عن تقديره لدور ترامب في التأثير على القرارات العالمية، مشيراً إلى رغبته السابقة في لقائه.

وأثارت صورة سيلفي تم التقاطها خلال الحدث ضجة كبيرة على المنصات الاجتماعية، حيث جمعت رونالدو وماسك وإنفانتينو وآخرين.

واعتبر محللون أن هذه الصورة تجسد رمزية لاندماج القوة الناعمة للرياضة، القوة الاقتصادية والتكنولوجية، والسلطة التنظيمية الرياضية، في عاصمة القرار السياسي الأمريكي.

ويُعزز وجود رونالدو، اللاعب الأبرز في الدوري السعودي حالياً، من مكانته كرمز لمحور الرياضة والسياحة ضمن “رؤية السعودية 2030”.

ويُنظر إلى دعوته كجزء من الجهود الدبلوماسية والثقافية للمملكة لتسليط الضوء على دورها المتزايد في الساحة العالمية، خاصة في ظل اقتراب استضافة كأس العالم 2026 في القارة.

ويأتي حضور رونالدو إلى واشنطن وسط تساؤلات مستمرة تتعلق بوضعه القانوني في الولايات المتحدة، خاصة بعد الدعوى المدنية المتعلقة بادعاء اعتداء جنسي يعود لعام 2009 في لاس فيغاس، وهي التهمة التي نفاها اللاعب.

وقد تجنب رونالدو السفر إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، مما جعل ظهوره العلني في البيت الأبيض محط أنظار المراقبين والمحللين القانونيين.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.