ركن نقاش: الكيزان يحاربون ويشيطنون ويتوعدون المدنيين!!
عيسى إبراهيم
** النكرات الذين يقولون “قحت لا تمثلني” هل يدركون جيدا ابعاد ما يقولون في واقع الامر؟!..اشك في ذلك!!، وهاكم الاسباب!..
** من من تتكون قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والتي كانت سندا لاول حكومة وطنية بعد ثورة ديسمبر المجيدة ٢٠١٨؟..تتكون من حزب الامة والاتحادي الديمقراطي والحزب السوداني وحزب البعث والحزب الشيوعي (قبيل فرز عيشتو من ق ح ت)..اذن ما هو وزن الكيزان بازاء هذه المجموعات؟..ليس لدينا معيار يمكن الاتفاق عليه سوى نتيجة انتخابات ١٩٨٦ وسنقصر المعيار على نتائج حزبي الامة والاتحادي انذاك مقارنة بنتائج الاسلامويين (الكيزان) في الانتخابات المشار اليها!!..
** نال حزب الامة منفردا مليون وخمسمائة الف صوت انتخابي انذاك..ونال الحزب الاتحادي الديمقراطي منفردا ايضا مليون ومئتين وخمسين الف صوت انتخابي في تلك الانتخابات..معنى ذلك ان الحزبين الامة والتحادي نالا سويا مليونين وسبعمائة الف وخمسين صوتا انتخابيا مجتمعين..ونال الاسلامويون لذاتهم سبعمائة الف صوت انتخابي في تلك الانتخابات..فما هي النسبة المئوية المتناسبة بين الفريقين والتي تبين الثقل العددي لكليهما كمعيار اني الى ان تاتي الانتخابات القادمة والتي سيجتهد في ضبطها ونزاهتها بشتى السبل المقبولة عالميا بعيدا من التلاعب وشراء الذمم!!..
** اذن ٢٧٥٠٠٠٠ صوت مقارنة مع ٧٠٠٠٠٠ صوت التناسب هو ٢٦% للاسلامويين الكيزان مقابل ٧٤% لحزبي الامة والاتحادي فقط..اها نقول شنو يا أيها النكرات؟؟.. من يمثل من ومن لا يمثل من بالارقام المحايدة؟؟..وننتظر باذن الله الترتيبات المطلوبة لازالة اثار الهمج خلال ثلاثين عاما اذاق فيها الكيزان الشعب السوداني الامرين دولة وسياسة واقتصادا (السكة حديد والنقل النهري وسودانير والسفن البحرية والنقل الميكانيكي وتشريدا للعاملين) وجيشا وقضاء ونيابة وشرطة واستخبارات وتطهيرا عرقيا وقتلا على الهوية في دارفور للفور والمساليت والزغاوة وقطعا لارزاق منسوبي هذه القبائل في الخرطوم اكشاكا ودكاكين وقبائل!!..
** صحيح البون شاسع بين ١٩٨٦ و٢٠٢٣ ولكن ايضا انكم ايها المتاسلمون لم تتركوا سمعة طيبة لايام حكمكم الثلاثيني فقد انشغلتم بمطامعكم الدنيوية وشكلت نفوسكم حائط صد لعقولكم فانشغلتم ببطونكم وشهواتكم للمال والكراسي والنساء “مثنى وثلاث ورباع” فبالرغم من انكم استخرجتم البترول (٩٠ مليار دولار) اين هي في التنمية؟ اين هي في الاقتصاد؟ اين هي في السكة حديد في النقل النهري في سودانير؟..لا شيئ بل صفر كبير من الاحباط الشعبي!!.
المصدر: صحيفة التغيير