د. ميسون خضر حسين الخضر
رسالة إلي سفيرنا عدوي بجمهورية مصر التي اصبحت لنا (مصر الما مؤمنة ) عذرآ شيخ الطريقة لقول الحقيقة للأسف ابوي الشيخ البرعي مصر أصبحت ما المؤمنة أو تحديدآ لنا نحن السودانيين اهلك إن كنا سودآ أم حنطين ، بكفي فقط إنك أتيت لبلادهم من بلاد السودان التي هي حقآ مستحقآ لهم ! أنت (كلك علي بعضك) كما يقولون ! بتنفع ويلقوا (من وراك قرشين)، كما اسلفت، اي (حتة فيك كوييسه) (لغة افراد عصابة الإتجار بالبشر)،
وجعي عليك إنسان بلادي الذي نزحت ناشدآ الأمان بالجارة الحنينة الصديقة رافعة شعار الحريات الاربعه ٠الذي جعلنا سعداء نفتخر ونتباهي بمتانة أواصر علاقتنا ومدي متانة وثاقنا الذي يربطنا ببعضنا البعض ! ، قدم محمد احمد وبمعيته مهيرة ٫ بعد رحلة الموت، فشبحه يتراقص امام عينيهم فيغمضان اعينهما لطرده،وسرعان مايغطا بنوم عميق،لاتعرفه رهقآ أم هروبآ من ماضي أليم أو واقعآ مجهولآ ؟!فتمر الأيام وتنقضي أشهرآ أليمة إلي حين توقف عجلة الزمن ب محمد أحمد حين إختفت شريكة حياته،تلك الابنوسة صاحبة القد الناعم ،فصار يبحث هائمآ علي وجهه بشوارع وازقة المحروسة التي لم تحرس عرضه ،وظل يبحث ويبحث لحين أتاه إخطارآ من قسم الشرطة الذي دون به بلاغ فقدان شريكة حياته فذهب مثثاقلآ يجر قدميه إلي أن صعق پان عليه بالتوجه لثلاجة الموتي الذي به مواصفات تشابه بلاغه فوجدها الأبنوسة الجميلة شجرة البانة الرويانة ولكنه وجدها جاافة مثلجة تبرز أسنانها البيضاء مكشرة تلك التي كانت تزين إبتسامة حياتها لكنها اليوم ميتة فقد وجدت ملقاة وجانبي خصرها ممزقان فلقد سرقت كليتاها !! وألقيت بعد نزف اخذ عمرها الغض .لاحول ولاقوة الا بالله… فيااااسفير بلادنا المنكوبة علووي هل مثل مهيرة كثر؟…رجاءآ أناديك نداء به أسال لك عبره النجاة من نارآ عظيمة لاتبقي ولا تذكر لوااحة للبشر،أنت راعينا بدولة نزوحنا ف أرجوك الإستماع والوعي لحديث رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال :_(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)..
حفظك الله ياانسان بلادي أينما كنت ورد عازتنا الجميلة لنا معافاة عاجلآ غير آجل فلقد بلغ السيل الزبي.
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة