رباعي، و ثنائي في مسيد شيخ الامين..
اذا سلمنا ان الجنجويد بيسرقو و بجيبوا لشيخ الامين وهو بدوره بيأكل الناس في هذا الظرف يحمد له ذلك، و يشكر علي ذلك..
الآن الناس في امس الحاجة لخدمات شيخ الامين، فمن باب اولى ان تدعمه الدولة و الجيش ليقوم بالدور المهم في الفترة الحالية و القادمة بالغة الحساسية، و هذا دور الجيش، و واجبه..
محتاجين لمثل شيخ الامين في كل حيي، و كل حارة، و كل شارع، علي الجيش ان يدعم الناس بالمواد التموينية و الغذائية بخطة واضحة و صريحة..
بطلوا حماقات الكيزان الفارغة، و مقدودة دي..
حرام يتحرم الناس من الاكل و الشرب في وقت عز فيه الصمود، و الركزة..
الآن تم إغلاق مسيد شيخ الامين، فهل وضعت خطة بديلة لتوفير الاكل و الشرب لطوابير المواطنين الذين ظللنا نرى اعدادها صباحاً، و مساء؟
كسرة..
الرباعي الذي وجد في مسيد شيخ الامين هو كمشة، و مفراكة، و حلة، و كانون..اما الثنائي.. ملوخية، و كسرة..
إن لم يكن كذلك لرأينا العجب العجاب..
والله عييييييييب..
لطالما اصبحت هذه القضية قضية راي عام علي الجيش ان يخرج و يقول كيف دخلت القوة المكلفة بذلك الي المسيد، بالتفصيل؟
هل واجهت مقاومة، و من من؟
طبعاً السؤال دا طق حنك ساي.. لا في زول ح يطلع، و لا ح نعرف الحقيقة.. قبلها سقطت مدن، و مؤسسات، آخرها مدني، حتي الآن لا حس لا خبر.. و عملنا نايمين..
اخيراً
الامر الواقع كل ام درمان وقعت في الاسر..
لا فرق بين اسر انس عمر، و الجزولي، و شيخ الامين، و كل ام درمان، و الخرطوم، و بحري..و كل المدن الاخرى..
ملف المواطنيين الذين ظلوا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الجنجويد في كل فترة الحرب ملف حساس يجب التعامل معه بحكمة، و اخلاق بعيداً عن الغوغائية، و الهتافية الكيزانية الفارغة..
المصدر: صحيفة الراكوبة